منتدى عشائر الدبايبة
أهلا وسهلا بك في منتديات أهل العليا عشائر الدبايبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عشائر الدبايبة
أهلا وسهلا بك في منتديات أهل العليا عشائر الدبايبة
منتدى عشائر الدبايبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحضارة المصرية القديمة

اذهب الى الأسفل

الحضارة المصرية القديمة Empty الحضارة المصرية القديمة

مُساهمة من طرف دبوبي مغترب 2012-05-06, 5:14 am



اولا :جغرافيا مصر:

تمهيد:

- مصر من البلاد التي توفرت الدلائل على أن الحضارة قام ت فيها قبل العصور التاريخية بزمن بعيد،واستمرت مزدهرة بعد ذلك أربعة آلاف من السنين ويرجع ذلك إلى عدة عوامل جغرافية خاصة كان لها اثر عظيم في تكثيف العناصر الضرورية لقيام المدنية، لذا كان لزاما علينا قبل أن نعرض تاريخ مصر القديمة أن نمهد لبحث إلمام بجغرافيا مصر القديمة ، لنبين مدى تأثيرها على وجود تلك الحضارة العظيمة.

1 – نهر النيل :

- لا شك أن العامل الأساسي في وجود مصر هو النيل، الذي لولاة لكانت صحراء جرداء كبقية الأراضي التي تحيط بها من الشرق والغرب،ولما وجدت فيها حياة أو قامت بها حضارة.

مصر هبة النيل:

- شق النيل مجراه في الهضبة الصحراوية، التي تشمل جميع أجزاء الشمال الشرقي من قارة إفريقيا ،ايام كانت تلك الهضبة غزيرة الأمطار وذلك منذ آلاف السنين واخترق أرضها الرملية أو الجيرية حاملا معه الغرين الذي كان يقذف لة عاما بعد عام في الجزء الأسفل من واديه فكون بذلك بقعة من أخصب بقاع العالم هي مصر،وهذا ما أوحى إلى (هكاتى ) الجغرافي اليوناني كلمته المشهورة (مصر هبة النيل) فنقلها عنة هيرودوت المؤرخ اليوناني الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد،وردتها الألسن إلى يومنا هذا.


أثر النيل في الحياة المصرية:

- كان النيل في العصور الأولى يغمر الأراضى فيجعلها رطبة ويجعلها مرعى لعديد وفير من أسراب الماشية إما فروعة الراكدة ومستنقعاتها الكثيرة النائية المترامية الأطراف بوجهة البحري والقبلي فكانت تكتنفها الاعشاب الكثيفة من البردي ويؤمها افراس البحر والتماسيح وطيور الماء وكان المصري يصل إلى تلك البقاع في زورق من البردي ليصطاد بخطافة ويرشق بنبالة حيوانات هذه المستنقعات.
- وكانت الحاجة إلى طلب القوت سببا في تعلم القوم تدريجيا والنهوض بهم إلى احضارة ونور العلم فدعاتهم وفرة الماء للعمل على الافادة منة ففكروا في شق الترع وبناء الخزانات لتنظيم الري وفى تجفيف المستنقعات لتحويلها إلى أراضى زراعية .
- ولكن هذه الجهود يتعذر على الفرد القيام بها بمفردة لذلك كان لازما على السكان أن يضموا بعضهم إلى بعض ويؤلفوا من أنفسهم وحدات كبيرة تلقى كلا منها زمام امرها في يد رئيس يحكمها،ومن ذلك تكونت إمارات صغيرة يحكمها رؤوسا صغار .
- ونظرا لأهميه الري عنى المصريون بدراسة أحوال النهار وقياس ارتفاعه وانخفاضة كما عدوا الأيام التي تسبق كل فيضان فان الحاجة هي التي دفعتهم إلى اختراع الميل للهندسة والحساب.

2 - سطح مصر:

- سطح مصر ليس متشابها من الشمال إلى الجنوب بل ينقسم إلى قسمين مختلفين تمام :

مصر العليا:

تتكون مصر العليا من وادى ضيق يمتد من الشلال الأول عند أسوان إلى رأس الدلتا بالقرب من القاهرة ويبلغ طوله حوالي ثمانمائة و ثمانين كيلو متر وقد يصل في بعض الجهات إلى بضعة أمتار.
- في هذا الوادى الضيق التي تحف بة الصحراء من جانبيه عاش سكان مصر القدماء ، وكان لضيق الوادي اثر كبير في مستوى تفكيرهم وطبيعة حياتهم ، فأصبحت الأرض في نظرهم قسمين :

- الأرض السوداء :وهو الاسم الذي اطلقوه على وادي النيل بسبب سواد تربته
- الأرض الحمراء :وهو الاسم الذي عرفوا به الصحراء الرملية

مصر السفلى :

- تختلف مصر السفلى كل الاختلاف عن مصر العليا إذا أن الدلتا كانت في أول الامر خليجاً بحرياً ملأة النيل بطميه حتى أصبح أرضا منبسطة تتخلها عدة فروع للنيل ولا توجد بة مرتفعات ولابد انها ظهرت لسكانها سهلا فسيحاً يمتد إلى الأفق في جميع نواحيه وكان اتساع الأفق امام سكان الدلتا قوى الأثر في شعورهم بالحرية وتوجيه حياتهم ومعيشتهم وتقدم مدينتهم

3 – ارض مصر :

خصوبة التربة :

- من المؤكد انه كان لتربة مصر كما كان لسطحها اثر فعال في حضارتها في العصور القديمة فالطمي الذي يجلبه النيل سنويا في زمن الفيضان جعل ارض مصر موفورة الخصوبة .
- ولقد ساعدت هذه الخصوبة على نمو محاصيل كثيرة كالقمح والعدس وخاصة الكروم والنخيل وغير ذلك من المحصولات التي تعتبر ركنا أساسيا في طعام السكان والتي متى توافرت سهلت الحياة وشجعت تقدم المدينة.

المعادن:

- أرض مصر التي تخرج هذه المحصولات الكثيرة لم تحرمها الطبيعة من نصيبها من المعادن كالذهب والنحاس والحديد والرصاص وبعض الاحجار الكريمة التي كانت ينبوع من ينابيع ثروتها .
- ولقد اهتم المصريون بمناطق هذه المعادن وانشأو طرقا كثيرة توصلها بالوادى وكان الطريق الرئيسى حينئذ هو طريق وادى الحمامات التي يصل النيل بالبحر الاحمر بين قفط والقصير.
- ومن المعادن التي وجدت في مصر استطاع المصريون القدماء أن يصنعوا تماثيلهم البديعة وانيتهم الجميلة وحليهم الثمينة التي ورثها الاحفاد عن الاجدا فبقيت إلى يومنا هذا ناطقة بما كان علية القدماء المصريين من رقى وحضارة

4 موقع مصر :

- تقع مصر عند ملقتى ثلاث قارات من الدنيا القديمة ويحدها بحران احداهما في الشمال الابيض والثانى في الشرق وهو البحر الاحمر .

نشاط التجارة :

- كانت هناك طرق تجارية تستخدم لتصريف المنتجات التجارية واستيراد الحاصلات الخارجية فتسافر السفن من الموانى النيلية لتتاجر مع المواد المجاورة مستبدل ما بقمحها ونبيذها وزجاجها واثاثها واونيها الخزفية والتماثيل من بلاد الاغريق والصفيح والملابس من جزيرة صقلية ولا ريب أن محصولات الشرق الاقصى كانت ترد إلى مصر في تلك العصور لان بقايا منها وجدت في مقابر الفراعنة .
-فالتجارة كانت عاملا هاما في تبادل الافكار بين مصر وجرانها.

تعرض الدلتا للغزو :

- هكذا كان لموقع مصر اثر بليغ في احوالها الاقتصادية والفكرية ، بيد انه اعاق أحيانا تقدمها الاجتماعي إذا أن مصر تحمى مدخل افريقيا من اعتداء سكان غربى اسيا الذي طالما كانت بلادهم مركز اضرابات كلما اشتدت ارغمت بعضهم على النزوح إلى دلتا مصر الخصبة وقد تكررت تلك الغزوات وكان صدها في كل مرة يكلف سكان الدلتا مجهودا كبيرا كان من المستطاع أن يستغل في العمل على ترقية البلاد.
- لم يكن غرب الدلتا اكثر سلامة من شرقها ففى الغرب عاشت قبائل لبيا وكانت دائما مستعدة في كل عصر من عصور التاريخ المصري القديم أن تنتهز فرصة ضعف الحكومة أو قيام نزاع داخلى في البلاد لتنقض على الارضى الخصبة

5 – مناخ مصر :

اعتدال المناخ واثرة :

- لا يقل اثر المناخ عن اثر غيرة من العوامل الجغرافية في تقدم الحضارة المصرية فلقد حاب الله مصر مناخا جميلا معتدل الحرارة والرطوبة بوجهة عام
- أن الصيف حار وخاصة كلما اتجهنا جنوبا ولكن الرياح التي تهب من الشمال تخفف من وطأة اشعة الشمس.اما في المدة من اكتوبر إلى ابريل فمناخ مصر لطيف منعش وفوق ذلك فان سمائها صافية وشمسها ساطعة طوال ايام السنة تقريبا.

حفظ الاثار :

- كذلك كان لمناخ مصر اثر اخر لا يقل اهمية عن ما سبق ذلك انة ساعد على بقاء ما خلفة القدماء من اثار قيمة لولاها لضاعت معالم تاريخهم الذي هو تاريخ الإنسانية الأولى بوجهة عام وتاريخ مدينة البحر المتوسط بوجهة خاص تلك هي العوامل الجغرافية التي ساعدت على الحضارة في مصر وسيرها في طريق الرقى إلى أن بلغ المصريون درجة عظيمة من القوة والسلطان
ثانيا:تاريخ مصر القديمة :

مقدمة :

- الحضارة المصرية .. أقدم حضارة انسانيه على وجه الأرض ولد مع مولد الزمان كما وصفها الكاهن والمؤرخ الكبير(مانتون) أول من وضع التاريخ الزمني للحارة الفرعونية وقسمة إلى عهود وأسرات وعصور على قوائمه التي سجل فيها ما وصفة بتاريخ مصر منذ بدء الخليقة إلى نهاية حكم الفراعنة بفضل ما كانت تحتفظ بة خزائن المعابد كانت سجلات أسرار المعرفة المقدسة ،عندما كان رئيسا لكهنة معبدي تانيس وهليوبوليس.

-حدد مولد الحضارة المصرية بشروق شمس العقيدة على الأرض المقدسة التي اختارها الالة (حب بتاح) ومنة اتخذت اسمها الخالد الذي تحتفظ بة إلى الآن وهو الاسم الذي نسبة المؤرخون خطأ إلى الأغريق الذين أطلقوا على مصر اسم (جيبوتس) وكما ورد في وثائق هيرودت ،كما اخطأ المؤرخون الأغريق ايضا ،بينما كشفت الأبحاث الحديثة أن نهر النوبة والصعيد كان يطلق عليه اسم ( ال – نيل ) أى النهر الأزرق والدلتا بانهارها السبعة أسم (نى – ال – و ) اى الأنهار .

-فأسم مصر واسم النيل ظهرا مع مولد الحضارة الفرعونية التي سبقت حضارة الأغريق ومؤرخيهم بما لا يقل عن عشرة ألاف سنة ..التاريخ الزمني الحقيقي للحضارة المصرية.

-لما كانت اللغة المصرية بشروق القديمة وحروف كتابتها الهيروغليفية هي المفتاح المفقود في فك طلاسمها ورموزها لقراءة تاريخها المسجل بالنسبة لجميع المؤرخين الأجانب الذين عهد اليهم كتابة تاريخ مصر فكان الاجتهاد والاستنتاج والخيال مرجعهم في تفسيرها مما حول تاريخ مصر إلى مجموعة من الألغاز والأسرار المتباعدة التي لا يربطها ببعضها تاريخ زمني أو تطور منطقي.

-لقد حيرت مصر علماء الأثار والباحثين والمؤرخين من قديم الزمن بما أحاط بها من الغاز واكتنفها من غموض ،كلما حاولوا كشف النقاب عن جانب من جوانبها تمخض عن جوانب أخرى زادت غموضها.

-تلك الحضارة التي نبتت على ضفاف النيل وامتدت بصماتها واضحة على جميع الحضارات التي ظهرت على شواطئ البحر الأبيض ووصلت شمالا إلى البحر الأسود كما شقت طريقها إلى مختلف حضارات الشرق القديم فوصلت جنوبا إلى شواطئ شرق افريقيا واستراليا ،وتبعت مسيرة الشمس في غروبها لتعبر المحيط الأطلسي وتصل إلى شواطئ الامركتين .

-أن أول لغز واجه الباحثين في علم الحضارات وتاريخها هو اختلاف الحضارة الفرعونية أو المصرية القديمة عن بقية الحضارات البشرية انها لم تخضع لسنة النشوء والنمو والتطور والارتقاء الطبيعية بل ظهرت كاملة ومتطورة في جميع عناصر مقوماتها، عندما بدأت مع توحيد اقليمي وادى النيل وبداية الأسرات وحددوا عمر الحضارة بخمسة ألاف سنة اى مع بدء ظهورها كشجرة نامية فوق سطح الأرض بينما كانت جذورها تمتد عميقة في باطنها ،وعندما بدأ البحث والتنقيب لتتبع جذور الحضارة وتحديد عمرها الزمني وجد انها تمتد إلى ما يزيد على عشرة ألاف سنة ،أن ما أطلق علية توحيد الإقليمين سبقته عدة مراحل للتوحيد لكل منها أسراتها الحاكمة وانظمه الحكم وتشاريعه وعناصر المدنية ومقوماتها.
"يرجع إلى الكاهن السمنودى (مانيتون) الذي توفى عام 300 ق.م إلى تقسيم الحضارة المصرية القديمة إلى أسرات والف هذا باللغة اليونانية في ثلاثة كتب وسماء مذكرات مصرية"

1_ الدولية القديمة من 3200 – 2270 ق.م :

أ – الأسرة الأولى والثانية 3300 – 2780 ق.م :

-هما يؤلفان العصر الطيبنى او الطينين نسبة إلى العاصمة القديمة في طانيس التي كانت تقع شمال غرب جرجا ، وأول ملوك هذه الأسرة هو الملك مينا منشئ السور الأبيض وهو جدار لحصن قديم أنشئت مكانة مدينة (منف ) فيما بعد ،وقد عثر لملوك هاتين الأسرتين على قبور في ابيدوس (قرب البلينا ) .

ب – الأسرة الثالثة 2780- 2720 ق.م :

-نقل زوسر عاصمتة إلى منف وبنى الهرم المدرج في سقارة كمقبرة لة كما أنشئت في عهدة المصاطب وكما بنى سنفرز هرم ميدوم وهرم هشور .

ت - الأسرة الرابعة 2720 – 2560 ق.م :

-الملك خوفو أو خيوبس : صاحب الهرم الأكبر بالجيزة .
-الملك خفرع أو خفرن : بانى الهرم الثاني بالجيزة .
-الملك منقرع أو منقورع : صاحب الهرم الثالث بالجيزة .
-الملك دف – رع :بانى هرم في ابى رواش .
-سيسكاف :بانى مصطبة فرعون جنوب سقارة .

ث – الأسرة الخامسة 2560 – 2420 ق.م :

-أوسركاف : لة هرم في سقارة
-سهو رع :لة هرم في سقارة .
-نيوسر رع: لة هرم في سقارة .
-اوناس أو أونيس :اخر ملوك الاسرة الخامسة وبانى هرم في سقارة تم اكتشاف أول متون للأهرام في هذا الهرم .

جـ – الأسرة السادسة 2420 – 2270 ق.م :

-بيبي أو اطوبس
-تيوبس الأول
-مرفوع
-نفر كارع

جميعهم بنو اهرامات في سقارة .


2- 1 - الفترة المتوسطة الأولى (عصر الأضمحلال الأول ) :

الأسرات من السابعة وحتى العاشرة 2270 – 2100 ق.م وهى أسرات مجهولة التاريخ ويبدو أنة حدث في هذا العهد ثورة قضت على الدولة القديمة وقد تناوب الحكم في الأسرة السابعة سبعون ملكا حكموا سبعون يوما ،ويظن أن الأسرة الثامنة حكمت في (منف ) والأسرة التاسعة والعاشرة حكمها ملوك اخرين في هرقليو بوليس وهى مدينة ( اهناسيا ) التى تبعد عن مدينة بنى سويف ستة عشر ك.م .



2– الدولة الوسطى (2100 – 1700 ق.م ) :

حـ – الأسرة الحادية عشر 2100 -2000 ق.م:

هو عصر أمراء طيبة والاسم الغالب على ملوكها (منتوحتب ) وقد تغلبوا على ملوك (هر قليوبوليس ).

خـ – الأسرة الثانية عشر 2000- 1790 ق.م :

وهو يعتبر اعظم العصور المصرية ازدهار ورخاء كما أنة عصر العمارة والفنون والأداب .
-امنمحت الأول
-سونسرت الأول : أوسير وستريس الأول
-أمنمحت الثاني
-سونسرت الثاني
-سونسرت الثالث : أو سيزوستريس العظيم
-امنمحت الثالث : بانى المعبد الكبير بمدخل الفيوم وسماء الاغريق الألبيرانت
-امنمحت الرابع
-الملك سبك نفر

3 – الأسرة الثالثة عشر 1790 -1700 ق.م :

يحمل ملوكها اسم ( سبك – حوتب )


جـ – الفترة المتوسطة الثانية 1700 – 1555 ق.م :

الأسرات من الرابعة إلى السابعة عشر ، وقد غزا الهكسوس مصر وقضوا على الأسرتين الخامسة عشر والسادسة عشر وقد حكم البرابرة الاسيوين مصر وعاثوا فيها الفساد وكان مقر حكمهم (صان الحجر ) قرب الزقازيق لذلك تعتبر الاسراتين الخامسة عشر والسادسة عشر هى أسر الهكسوس.
-اما الاسرة السابعة عشرة فهى تلك التى خرج منها (أحمس )الذي حرر مصر من الهكسوس وهو أول ملوك هذة الاسرة والمسمى (سكنن – رع)
3 – الدولة الحديثة 1555 – 712 ق.م :

هو عهد الأمبراطورية المصرية العظيمة والأنتصارات والفتوحات الكبيرة كما أنة عهد اتصال وانفتاح مصر على شعوب الشرق الأدنى وعصر الرخاء والثراء والبذخ .

د – الأسرة الثامنة عشر1555 -1350 ق.م :

-امينوفيس الأول أو امينحتوتب.
-تحوتمس الأول أو تحوتموزى .
-تحوتمس الثاني .
-حتشبسوت .
-تحوتمس الثالث اعظم ملوك مصر جميعا .
-امينوفيس الثاني أو امنحوتب .
-تحوتمس الرابع : أول من اهتم بترميم ابو الهول وأزال عنة الرمال تحقيقا لحلم رآة.
-امينوفيس الثالث أو امينحوتب :هو ممنون الاغريق وزوجتة الملكة (تى ) أم (اخناتون) بانى معبد الاقصر والكرنك والنوبة ومعبدة الجنائزى بمدينة (هابو) لم يتبق منة سوى تمثالين .
-امينوفيس الرابع أو امينحوتب : زوجتة (نفرتيتى) بنى عاصمتة الجديدة في (تل العمارنة) أمام مدينة (ملوى) صاحب ديانة (آتون) ومحطم تماثيل ( طيبة ) وغير اسمة إلى (أخن – أتون ) اى عابد قرص الشمس .
-توت عنخ آمون :الملك الشاب المرتد عن عبادة أتون صاحب المقبرة الشهيرة التى وجدت بجميع كنوزها الكثيرة .

ذ – الأسرة التاسعة عشر 1350 -1200 ق.م :

-حور محب قائد الجيش ونائب الملك توت عنخ آمون .
-رمسيس الأول .
-سيتى الأول :بانى معبد ابيدوس ومعابد بالقرنة والكرنك.
-رمسيس الثاني : اشهر ملوك مصر ويذكر أنة في عهدة تمت الهجرة الأولى لليهود من مصر ، تنسب ألية الكثير من المعابد المصرية الموجودة حاليا وأهمها معابد أبو سمبل والكرنك والأقصر والرامسيوم .
-منفتاح أو مرنفتاح :لة معبد جنائزى في طيبة .

ر – الأسرة العشرون 1200 – 1090 ق.م :

-ست نخت
-رمسيس الثالث :بانى معبد في مدينة هابو وقصورها واهتم بمعبد آمون
-رمسيس الرابع حتى رمسيس الثاني عشر :في عهدهم تحكم كهنة آمون في حكم البلاد وازدادت نفوذهم لضعف الحكام .
-هريهور : كاهن طيبة الأكبر استولى على الحكم بعد موتاخر الملوك.

ز – الأسرة الأولى بعد العشرين 1090 -945 ق.م:

-بوسنس و افيحوتب وهم أمراء مدينة تانيس.

س – الأسرة الثانية والعشرين 945 – 745ق.م:

-شيشونق الذي استولى على أورشليم وهدم معبد سليمان 930 ق.م
-اسوركون
-شيشونق الثاني

ش – الأسرة الثالثة والعشرين 745-718 ق.م :

لا يعرف عنها الكثير ويذكر منها : تيف –نخت –أمير صاو منف

ص – الأسرة الرابعة والعشرون 718 – 712 ق.م :

-بوكسوريس بن تف – نخت تم اسرة بواسطة ملك كوش (اثيوبيا )وحرقة حيا.

ض – الأسرة الخامسة والعشرون الأثيوبين712 – 663 ق.م:

-شياكو أو سياكون.
-شباتاكا .

ط – الأسرة السادسة والعشرون 663 -525 ق.م :

-بسماتيك الأول :أمير (صا) الذي قاد ثورة ضد الآشوريين وطردهم.
-نخاو : هزم ملك اليهود (يوشع) في موقعة(مجدو) ،بدأ حفر قناة تصل فرع النيل بخليج السويس.
-بساماتيك الثاني .
-ابريس أو (وة - اب - رع).
-امازيس :قائد ليبي زوج ابنة بساماتيك الثاني .
-بساماتيك الثالث:هزم قمبيز ملك الفرس 525ق.م.

ظ – الأسرة السابعة والعشرون (فارسية)525-338 ق.م :

-حكم الفرس قمبيز.
-داريوس الأول بنى في عهدة معبد لاؤن في الواحات الخارجية.
-اكسرسيس الأول .
-داريوس الثاني .

ع – الأسرة الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون
404 – 378 ق.م :

-امورطيوس.
-منديس.
-نفيرتس.
-احوريس.
-بسانوتيس.

الأسرة الثلاثون 378 – 341 ق.م :

-نكتانيبوس الملك: بنى معابد بنى هابو وصرحا في الكرنك.
-نكتانيبوس الثاني : بنى معبدا كبيرا لايزيس وأقام صرحا بالكرنك.

ثم بعد ذلك عودة الفرس إلى مصر عام 341ق.م وهروب نكتانيبوس الثاني إلى أثيوبيا .

الملوك والملكات في مصر القديمة


-أمنحوتب أو أمينوفيس :

هو اسم لربعة ملوك من الأسرة الثامنة عشر (الدولة الحديثة ) وهم :

1 – امنحوتب الأول 1557 – 1530 ق.م :هو أبن احمس ووالد تحتمس وقد عبد على انة الحارس الآلهى لمدافن طيبة .
2 – امنحوتب الثاني 1450 – 1425 ق.م :تحتمس الثالث ووالد تحتمس الرابع اكتشف قبرة في وادى الملوك وعثر داخلة على مومياء وبعض اثاثة، اشتهر عنة القسوة والشجاعة في الحروب .
3 – امنحوتب الثالث 1408 – 1372 ق.م :أبن تحتمس الرابع ووالد اخناتون امتاز عصرة بروعة الفن وبراعة الفنانين ولم يتبق من معبدة الجنائزى سوى تمثالى (ممنون ).
4 – امنحوتب الرابع 1372 – 1354 ق.م :أبن امنحوتب الثالث وزوج الملكة نفرتيتى.



-أمنمحات :

هو ايضا اسم لاربعة ملوك من الأسرة الثانية عشر (الدولة الوسيطى ) وهم :

1 – امنمحات الأول 1991 – 1962 ق.م :كان وزيرا لمنتوحتب في الأسرة الحادية عشر – ادعى لنفسه النبؤة تنسب إلية أنة المخلص لمصر من الاعداء.
2 – امنمحات الثاني1929 – 1895 ق.م :وهو حفيد امنمحات الأول أقام علاقات تجارية و سياسية مع سوريا .
3 – اممحات الثالث 1842 -1797 ق.م: جاء إلى الحكم بعد سونسرت الثالث ،لة معبد وهرم في مدينة الفيوم والى اطلق علية الاغريق (اللابرانت )وقد اله وعبد امنمحات في هذة المنطقة اكثر من الفى سنة بعد وفاتة.
4 – منمحات الرابع 1798 – 1790:كان عصرة زاهرا بعد ان كاد ينحسر ، وقد خلف من بعدة عصور متخلفة ومظلمة .

بيبي:

اطلق على ملكين من ملوك الأسرة الثالثة 2420-2280ق.م:

1 – بيبي الأول : يقال ان هذا الملك قد حكم مصر وهو في عمر 6 سنوات ومات في سن 100 وبذلك يكون اكثر الملوك حكما لمصر ،وجد لة تمثال من النحاس المطروق.
2 – بيبي الثاني : لا يذكر لة التاريخ حكما يذكر لكن وجدت لة مع بيبي الأول بعد النقوشوقد دفنا معانا في منطقة الاهرامات بسقارة.

تحوتمس :

هو اسم لاربعة ملوك من الأسرة الثامنة عشر (الدولة الحديث):

1 – تحوتمس الأول1530 -1520ق.م: هو ابن امنحوتب الأول واول من بنى لنفسة مقبرة في وادى الملوك.
2 – تحوتمس الثاني 1520 -1504 ق.م : كان محاربا كوالدة تحتمس الأول وهو اول زوج للملكة حتشبسوت .
3 –تحوتمس الثالث :هو ابن تحتمس الثاني ووالد امنحوتب الثاني وكان زوجا للملكة حتشبسوت التى كانت من قبل زوجة لابنة حكم بعد موت الملكة حتشبسوت مصر وكان قويا وشجاعا .
4 – تحوتمس الرابع 1425 -1408 : ابن امنحوتب الثاني ووالد امنحت الثالث وقد اشتهر بالرؤية التى رائها ائناء نومة عند قدمى ابو الهول بالجيزة حين سمع ابو الهول يطلب ازالة الرمال التى تغطى جسدة وعندما استيقظ امر بازالة الرمال من فوق ابو الهول وسجل هذة الرؤية على لوحة ووضعها بين قدمى ابو الهول

سنوسرت:

هو اسم لثلاثة ملوك من الأسرة الثانية عشر 2000- 1790ق.م:

1 – سنوسرت الأول 1971 – 1928 ق.م :ابن امنمحات الأول ،مؤسس الأسرة العاشرة ،واثارة تشيد بقوتة وانتصاراتة ومقترحاتة .
2 – سنوسرت الثاني 1897 -1879 ق.م :لم يعرف عن هذا الملك صور قط
3 – سنوسرت الثالث 1978 – 1843 ق.م :كان قويا وشجاعا وبلغت مصر في عهدة شأنا كبيرا ،وقد عبد في الدولة الحديثة في بلاد النوبة

سيتى الأول :

هوثانى ملوك الأسرة التاسعة عشر وابن رمسيس الأول ووالد رمسيس الثاني ،اعمالة المصورة تمثل انتصاراتة على الاعداء ، كما ان لة معبد بالقرنة (عزب النيل بالاقصر ) وبهو الاعمدةالمسقوف بمعبد الكرنك ،وقد بلغ فن النحت البارز في عهدة تطورا كبيرا ، كما يعتبر قبرة الموجود بوادى الملوك غرب النيل بالاقصر من اجمل المقابر المصورة ،بالاضافة إلى المسلة التى نقلت إلى ميدان الشعب بروما الان والتى كانت قد صنعت لتوضع في معبدة بهليوبولس .

منتوحتب :

حكم منتوحتب الأول مدة خمسين عاما واتخذ من طيبة عاصمة لة ،وتوجدأثار لمقبرتة ومعبدة الجنائزى بالدير البحرى وجاء من بعدة امنحوتب الثاني والثالث .

منكاورع :

هو أبن الملك خوفو أو خفرع من آخر ملوك الأسرة الرابعة بالدولة القديمة مات في سن مبكر ولة هرم بالجيزة لكن تماثيلة المأخوذة من معبدة الجنائزى مثل تماثيل الملك والتماثيل الثلاثة المكونة من منكاورع وحتحور واحد اقاليم مصر .

مينا :

ينتسب إلى أول ملوك الأسرة الأولى وهو موحد القطرين الشمالى والجنوبى عام 300ق.م ويقال أنة أول من بنى أول مدينة مصرية .


نفرتيتي :

هى زوجة الملك اخناتون وترجع شهرتها من خلال انتسابها لزوجها عابد آتون ،ثم إلى تماثيلهاوأهمها ما اكتشف في تل العمارنة (بالمانيا) 1914ق.م وهى رأس من الكوارتزيت الأحمر المخطط باللون الأسود،ثم الآخر المعروض بمتحف برلين (بالمانيا ) الذي يعلوة غطاء رأس ضخم فوق عنق رقيق والعين اليمنى مرصعة بالزجاج واليسرى بدون،وهو مصنوع من الحجر الملون واسم تفرتيتى يعنى (الربة الحسناء ).

توت عنخ امون 1354- 1345:

هو زوج ابنة اخناتون ارتد عن عبادة آلة آتون إلى آمون ،وهو اخر ملوك الأسرة 18 مات في العشرين من عمرة ،وقد محا الكهنة كل اثارة ولكن قبرة وجد ما بة كاملا طوال ثلاث الف سنة ،وقد اكتشف مقبرتة الموجودة بوادى الملوك هوارد كارتر 1922 م وهو ما يعرف (بكنوز الفرعون الصغير ).

حتشبسوت :

زوجة كل من تحوتمس الثاني ووالدة تحتموس الثالث وكانت قوية الشخصية حتى انها نحت زوجها عن العرش وحكمت مصر وقد كانت ترتدى ملابس الذكور ومثلت نفسها في النحت والنقوش الجدارية بالدير البحرى غرب النيل بالاقصر بسمات الملوك الذكور ومنها اللحية ،أقامت أهم معبد في تصميمة الفريد وهو معبد الدير البحرى .

خفرع :

رابع ملوك الأسرة الرابعة 2620ق.م (الدولة القديمة ) وهو أبن الملك خوفو او شقيقة وبانىهرم الجيزة الثاني وأشتهر من اجل تماثيلة الرائعين المنحوتين من حجر الديوريت الأسود ويقال أن من نحت هذة التماثيل هو ذاتة الذي قام بنحت تمثال أبو الهول .

خوفو:

هو ثانى ملوك الأسرة الرابعة 2650ق.م (الدولة القديمة ) ومعروف بهرمة الأكبر وفى عام 1954 م اكتشف مركبان من مراكب الشمس عند قاعدة هرمة .

رمسيس:

هو لقب ملوك مصر عرفو بالرعامسة في الأسراتين التاسعة والعشرين فلا النصف الثاني من الدولة الحديثة :

1 – رمسيس الأول 1314 -1312 ق.م : هو أحد الذين عاونوا في عودة عبادة (آمون رع ) بدلا من (آمون ) حكم وهو كبير في السن كان الحاكم الفعلى هو ابنة سيتى الأول .
2 – رمسيس الثاني 1301 – 1235 ق.م: هو أبن سيتى الأول استمر يحكم 67 عام وكان لة مائة ولد ،اشتهر بتماثيلة الضخمة ومعابدة التى تملا كافة المواقع وتسجل معاركة وانتصاراتة خصوصا في قادش .
3 – رمسيس الثالث 1198 – 1166 ق.م :لة معبد مشهور هو معبد (هابو) ويذكر التاريخ انة اغتيل بمؤامرة دبرتها نساء قصرة.
4-رمسيس الرابع وحتى الحادى عشر 1166 – 1085ق.م تم في عهدهم نهب المقابر الملكية وممتلكات (آمون) ولم يشهد عصرهم تطور ملحوظ إلى أن تركت الأسرة الرعامسة الحكم للكهنة .


زوسر :

عرف اثنان من الملوك باسم زوسر وهما من ملوك منف ( الجيزة ) من الأسرة الثالثة (الدولة القديمة 2800ق.م) واشهرهم هو زوسر الأول الذي حول البناء من الطوب اللبن والاخشاب إلى البناء بالاحجار واهم اعمالة هرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة .

سنفرو :

هو أول ملوك الأسرة الرابعة 2700 ق.م لة هرمان بدهشور وهرم مدرج بميدوم وخلفة في الحكم الملك خوفو .



الآلهة المصرية القديمة

آمون :

ظهرت عبادة آمون في بداية الدولة الوسطى (بطيبة) وتعنى كلمة آمون (الآلة المختفى ) وقد كان هذا الالهة يمثل مكانة دينينة هامة في الحضارة المصرية وكان يمثل في الفن على هيئة انسان لة رأس كبش احيانا وتذكر الاساطير المصرية القديمة ان آمون تزوج من الربة مون اما أبنهما فهو خونسو احد آله القمر وقد انتشرت عبادة آمون حتى الواحات الليبية كما اتخذة ملوك بلاد النوبة آله لهم ويقا ان الاسكندر الأكبر اختفى إلى نبؤات هذة آلالهة خلال زيارتة لمعبدة في واحة سيوة وهى تلك النبؤة التى وعدتى بحكم العالم كما اعترف بالاسكندر ابنا لة .

أوزريس:

هو اكثر الالهة شهرة من بين جميع الهة المصرية القديمة وقد استمرت عبادتة بين المصريين لاكثر من الفى سنة كما انتشرت معابدة بشواطئ البحر المتوسط حتى ظهور المسيحية وكان هذا الاله قريب من قلوب ومشاعر المصريين لما يتصف بة من طابع انسانى الذي تتصف بة اسطورتة فهو الذي عانى الغدر والخيانة وعاد إلى الحياة بوفاء زوجتة ايزيس .

ايزيس :

لها ذات شهرت اوزيريس بل ارتبطت بة لدورها في اعادتة إلى الحياة بمساعدة نفتيس وتحوت وكان رمزا للزوجة الوفية والام الحنونة وقد انتشرت معابدها خارج حدود مصر وهى تظهر في التصوير دائما مجنحة .

أنوبيس:

هو نوع من الكلاب الذئبية وهو الالهة الجنائزى الذي يمثل في صورة هذا الحيوان وكانت وظيفتة تحنيط الموتى وارشادهم وكان يمز بالطلاء القارئ الاسود المستعمل في التحنيط كما كان هذا اللون الاسود يشير إلى لون البعث بعد الموت وقد مثل على ابواب المقابر بصورة الكلب الضخم الاسود اللون الذي يجلس فوق قاعدة بشكل المسطبة ويقوم بحراسة المقبرة

أبو فيس :

يظهر ويمثل على شكل ثعبان ضخم يرمز في بعض الاحيان إلى اله الشهر (ست) وكان هذا الثعبان يهاجم سفينة الشمس كل صباح ومساء في رحلة من الشرق إلى الغرب ويهزم دائما ويستمر هذا الصراع يوميا والذى من خلالة يتمكن الكهنة من اثبات قوتهم في شل قوتة حتى تستمر رحلة الحياة واتزان نظام الكون.

ابيس:

هو الثور المقدس والمميز بعلامات خاصة فوق جلدة الابيض عباة عن ثلاث بقع سوداء احداها فوق الرقبة وفى الجبهة وعلى الظهر وكان يتخد رمزا للاخصاب ثم اصبح يحمل بين قرنية قرصى الشمس (رع) وقدت وجدت الكثير من تماثيل هذة الثيران في قبور السرابيوم بمدينة سقارة .

آتون :

هو اله الشمس المرئية بقرصها الدائرى الواضح وليس بطاقتها المنبعثة منها ويرجع إلى الملك امنحوتب الرابع (اخناتون 1372 -1354 ق.م) تغير مسار العبادة من (امون رع) قوة الضوء التى تتجسد في اشكال متعددة إلى الشمس التى تهب الحياة والضوء والقوة من اشعتها المتمثلة في اذرع متعددة .

امحوتب:

كان مستشارا للملك زوسر الاسرة الثالثة 2800ق.م يرجع الية الفضل في استبدال البناء بالطين والاخشاب بالبناء بالاحجار والذى ظهر في منطقة سقارة وكانت له كثير من الكتب التى قام بتئليفها كما انة مثل في تماثيل من البرونز وهو في وضع وجلسة الكاتب الذي يمسك بيدية لفائف ورق البردة وقد عبد في الحقبة المتاخرة كاله للشفاء ولة معبد فى (سقارة) كما اقيمت لة في معابد الكرنك والدير البحر ودير المدينة مبانى باسمة كما اقام لة الملك بطليموس الخامس معبدا خاصا لة

الجعران :

استعملت الجعارين كاختام وازرار وخواتم وتمائم واقية من السحر والجعران هو خنفساء الراس ويمثل الجعران ممسكا بين ارجلة الخلفية كرة من اعتقاد انها تضع بيضا على هيئة كرة وتدفعها بارجلها الخلفية إلى الامام محاكية بذلك سير الشمس من الشرق إلى الغرب كما كانت تعتبر مظهر للالهة الخالق الذي اوجد نفسة بنفسة .

بس :

يظهر هذا الالة في الرسوم على هيئة مشوة لة بروكة الريش وجلد اسد ويخرج لسانة من فمة وكانت وظيفتة حماية الناس من قوى الشر والزواحف وكافى الكائنات المؤذية كما كان يقى النساء من اى اذى يتعرض لة اثناء الوضع

بسويك (التمساح) :

اشتهر هذا الالة منذ الدولة الوسطى وكان هو رب التماسيح بالفيوم كما كان لة نصف معبد (بكوأميو) وكان يرمز إلى الشمس والمياة والارض في وقت واحد .

بتاح :

هو أحد الالهة الجنائزية الخاص بمدينة منف (28 كيلو جنوب القاهرة ) وكان يمثل على هيئة انسان يلف جسدة ثوب كما هو الحال في شكل المومياء وقد نسبت الية اسطورة خلق العالم بالاضافة إلى اختراعات الصناعات وكان ضمن أسرة ألهية تتكون منة ومن زوجتة الالهة (سخمت) وابنة (نيفرتوم)اللوتس المعطر .


جب :

هو الالة الذي كان يرمز إلى الارض وهو زوج الالهة نوت ربة السماء التى فرق بينهما (شوا ) (الهواء ) وذلك لان جب انتزع السلطة منة .

تحوت:

هو الاله القمر وكان يمثل على هيئة طائر ابى قردان كان الاله للثقافة الذهنية مثل الكتابة واللغة وتسجيل الاحداث والقوانين لذلك كان هذا الاله هو حامى الكتابة وكان يحسب الزمن والسنوات والتقويم وقد حولتة الاساطير إلى كاتم اسرار الالهة

حتحور :

هى ربة في صورة بقرة وكانت حاكمة السماء ومربية ملك مصر وام حورس (مثل ايزيس ) وربة الذهب والمتعددة الاشكال وحارسة جبل الموتى وربة السعادة والرقص والموسيقى

حورس:

كانت الالهة الصخور كثيرة في مصر غير ان الالهة المشهور هى الالهة المعروفة بحورس الذي يمثل الالهة السماء والطائر الجميل (الصقر) وكان ايضا الالهة للفضاء والقمر والشمس وفى بداية الأسرة الاولى صار حورس حامى الملك

خنوم:

صور على هيئة رجل لة راس كبش وقرون مزودجة وكان يرمز إلى الاله خالق الحياة وكافة الكائنات وانتشرت عبادتة انتشارا واسعا

خونسو :

احد الاله القمر وكان ينسب إلى امون وموت ولة معبدا في الكرنك وكان يصور على هيئة رجل لة راس صقر يعلوة قرص قمر او صورة مؤمياء او طفل .

شو :

شو وتفيئوت ابن الاله الخالق ويرمز (شو) إلى الهواء او الجو وكان الاله الممسك بقرص السماء فوق الارض بذراعةية المرفعوتين فاصلا (جب اله الارض عن زوجتة (نوت ) اله المساء ) كما كان يمثل الانفاس التى تهب الحياة لكافة الكائنات التى تعيش على الارض .

ست :

هو الاله الظلام والشر وهو سالوس الاسطورة المشهور ايزيس وازوريس ويقال ان كافة الحيوانات القبيحة الشكل قد انحضرت من هذا الاله وهو يمثل قوى الشر والعواصف الا ان المحاربين الاشداء قد اتخذوة الالها لهم وكان الملك ستى ابنه الالهى كمان كان الملك رمسيس عابدة الروحى

سخمت:

هى الربة التى تصور على هيئة جسد امرة وراس لبوة وكانت زوجة للاله (بتاح) والدة (تقر- اتوم) اله زهرة اللوتس المعطرة وكانت هذة الاله ترمز إلى الربة المتعطشة للدماء وسيدة رسل الموت ومسببة الامراض والشافية منها ولها تماثيل كثيرة في معبد الكرنك .

رع:

هو الاله الذي يمثل الشمس وقد عبد من اقدم العصور ولكن لم ينتسب إلى الملوك الا منذ عصر الملك خفرع.

نيفتس:

كانت هذة الربة في الاسطور شقيقة ايزيس وربما كما تقول الاسطاير هى زوجة او والدة انوبيس

نوت :

كانت نوت ابنة الاله (شو ) ،(تفنوت ) زوجة (جب ) الاله الارض وكانت تمثل قبة السماء وكانت تصور في النقوش على هئية امراة تمس قدامها الافق الشرقى بينما ينحنى جسدها فوق الارض وتتدلى زراعيها إلى مستوى الشمس الغاربة –كما تظهر على هيئة بقرة تقف فوق العالم وترسل النجوم اشعتها امام جسدها .

ماعت :

كانت تمثل على شكل امرائ جالسة وتضع ريشة نعامة فوق راسها وتوصف بانها ابنة الاله رع واعتبرت ماعت تجسيدا للحقيقة والعدالة وقد اطلق المصريون القدماء كلمة (ماعت ) للاشراة إلى توازن العالم وتكامل جميع عناصرة .

الفن المصرى القديم


مفهوم الفن :

- الفن لغة انسانية تنبع من داخل النفس البشرية فتجيش بة العواطف والاحساسيس وهو تعبير يحمل في مضمونة كل الثقافات والخبرات المتنوعة سواء كانت اجتماعية او اقتصادية أو تاريخية .

-الفن هو التعبير الواقعى عما يحيط بالانسان ويشغة هو جزء من تصور مستمر يعبر عن التغير الثقافى والاجتامعى والاقصتادى لكل عصر من العصور .

الفن المصرى :

-أن لكل شعب رحلة مميزة عبر التاريخ تمثل تفوقة وأصالتة وتحدد مسار مساهمتة في بناء الحضارة ،يضاف إلى ذلك عقيدة هذة الشعوب ومدى ارتباطها بوجود الانسان والاستافدة منها .

-الفن المصرى القديم من بين هذة الحضارات العريقة التى كانت بدايتها من ستة الالف سنة وبدات ملامح هذا الفن تتشكل مع مجتمع ما قبل التاريخ في مصر حين اتخذت ملامح الدلتا في التشكيل فظهرت القرى ،وشكلت هذة البداية الالفة ما بين الانسان والطبيعة ومن هذة الالفة تشكلت اهم معالم هذا الفن .

-والذى يميز الفن المصرى القديم انة فن استقرار لا فن قلق ولذلك كانت الطبيعة التى تنشا فيها الحضارة من بين العوامل الهامة المتعددة التى توثر تاثير شديد على تطويرها او ظهروها واحيانا ما تكون الطبيعة جاذبة او طاردة ومن هنا كان للطبيعة المصرية تاثير يبعث على الطمأنينة والأمان كما كان لها عميق التاثير على القاطنين فيها وعلى الفن بصفة خاصة .

الطبيعة المصرية تتميز بعدة عوامل :

1 – وضوح معالمها
2 – انتظام الحوالها
3 – اعتدال مناخها
4 – استواء اراضيها وسهولها
5 – توفير مياهها

-مما جعل وادى النيل من اخصب الاراضى التى مدت الانسان بعوامل البقاء لذلك هجر الانسان الكهوف ووجد في الزراعة مبررا للاستقرار كما ساعدت على هذة الحدود الطبيعة لارض وادى النيل التى عجلت بالاتجاة نحو المدينة بمأمن من المفاجئات الخارجية الغير متوقعة عدا عما يحدث لنهر النيل الذي يربط ما بين اوصالها في وحدة قوية حين كان يفيض بمايهها الوفيرة كل عام وكان لهذا الفيض المفاجئ تاثيرا نفسيا على الاسنان حيث يجد ان هذا الفيضان قضى على الزرع والاكواخ المبينة من الطين ثم تعود الحياة الحياة بعد ذلك فتحضر الارض وتجود بالخير

-وقد وجد الانسان نفسة بين حالتين الموت حين يغضب النيل والحياة بعد ذلك حيت زدهر الارض فاستقر في يقين الانسان القديم ان الموت ليس نهايية الوجود مما اثر كثيرا على معتقادتهم وفنونهم وكان هذا التحول مصدر وحية الذي الهمة فكرة الالهة والاساطير المختلفة التى تجسدت في اعمال الفن

العلاقة بين الطبيعة والمعتقدات :

-للطبيعة ما تحملة من قوة ونظام ووضوح اثرا كبير في ظهور المعتقدات اذ راو في تحولات الطبيعة اسباب وان ورائ الأسباب قوى هي التى وراء هذه المظاهر ومن هنا تعددت الاله وتفننوا في اضفاء اشكال فنية عليها بالإضافة إلى المعابد التى خصصت لهذة الاله لذلك كانت معظم أعمال الفن متصلة بالعقائد الدينية والجنائزية حيث يكون الموت طريقا للحياة الأخرى لذلك كان الفنانون هم اكثر من يتقيد بهذة العقائد ويعبر عنها.

-وقد أثرت الحالة السياسية والاقتصادية على شكل الفن في هذة العصور القديمة وكانت وقتها اقاليم مصر غير الموحدة وبمجرد ان توحدت اصبح للفن سماتة وخصائصة لذلك اصبحت الفنون تعبر عن الروح كل العصور القديمة وكانت وقتها اقاليم مصر غير موجدة وبمجرد ان توحدت اصبح للفن سامتة وخصائصة لذلك اصبحت الفنون تعبر عن روح كل عصر وظروفة فاذا كانت قوية تميز الفن بالقوة والعظمة وفى عصور اخرى تمير بالرقة في الخطوط والاهتمام بالتفاصيل والزخرفة او ظهور تاثيرات خارجية فور اتصال مصر بالعالم الخرجى والانفتاح علية .

-ان الفنان المصرى قد حاول من خلال اسلوبة الفنى ان يترك جزءا من شخصيتة من خلال اسلوبة الفنى رغم وجود القوانين التى كان علية ان يلتزم بها لكننا حين نتمعن في هذة الاثار يتكشف لنا ابداعا ومبدعا يحاول ان ينشد الكمال والدقة ولاشك في ان رسوخ العقيدة والايمان بها والالتفاف حولها وتكريس الفنان جهدة في التعبير عنها بالاضافة إلى توفير العديد من الخامات ساعد كل ذلك على قيام هذة الحضارة العظيمة وفنونها الرائعة.

طابع وسمات الفن المصرى القديم :

-ان الفن المصرى القديم من خلال هذة الحقبة التاريخية القديمة قد استطاع ان يحتفظ بعدة سمات منها :

1 – التعبير عن احوال المجتمع طبقا للعادات والالقتاليد الخاصة بة.
2 – انة في تعايش ممع الطبيعة وتفاعل معها.
3 – التعبير عن النشاط الانسانى بكافة طبقاتة .
4 – تسجيل واقعى للكائنات المتعيشة مع الانسان .
5 – بالرغم من كونة فنان جنائزيا فهو مرتبط ايضا بالحياة وتمجيدها معانا من خلال ما تضمنتة الرسوم من مناهج لا تنقطع .
6 – الاهتمام برسم الاشياء في اجمل اوضاعها .
7 – تمثيل الانسان تمثرا يتفق مع وضعة الاجتماعى .
8 – التعريف والتبديل في الاشكال الطبيعية ليتلائم مع المضون المراد التعبير عنة .
9 – الدمج بين العلاقات الزمنية والمكانية في العمل الفنى الواحد .
10 – اعتمد الفنان على تسجيل ما يعرفة عن الاشياء لا كما هو موجود امامة
11 – تجنب في رسوماتة الملونة قواعد المنظور والظل مستخدما خطوط الارض المتوازية الافقية .
12 – التعبير في النحت المجسم عن الحركة الهادئة المستقرة والوجهة المتطمئنة الناظرة للابدية بجلال ومهابة قوة .
13 – عالج الكتلة ببساطة ووضوح.
14 – تبيدو على الشخصيات المنحوتة الجد والوقار والتحفظ .
15 – في تمئيلة للحيوانات لم يجعلها دائما في حالة توحش كما فعل فنانو اشور وبابل بل كانت وديعة واليفة دون ان يفقدها شيئ من طبيعتها القوية.
16 – كان فنا ينشد المثالية في تمثل الاشخاص ومع ذلك كان واقعيا عندما يدخل الطبيعة ضمن اعمالة الفنية او حين يحاول اضفائ الحيوية على المجسمات بالتلوين والتطعيم.
17- كان فنا ينشد الخلود وبالتالى اتجة إلى التكشيل في اشد الاحجار صلادة حتى تقاوم عوامل الزمن

18 – فنا يعبر عن العظمة والقوة الابدية متمثلا في هندسة العمارة التى ظهرت في المعابد والمقابر
19 – تميز الفن المصرى القدديم بالدقة الشديدة والمهارة العالية والخبرة المتوارثة والتفاف الشعب حول الفن وتقديرة للفنان

الفنان المصرى القديم:

-لا شك ان جملة الاثار العظيمة في مجال الفن المصرى القديم سواء العمارة أو النحت او التصوير وغيرهم من الفنون تشهد ان مكانة الفن والفنان كان لها اهمية وتقدير.

-كما ان هذا الفن عملا متخصصا يؤدية فنان يجب ان يتحلى بصفات خاصة تجعلة مختلفا عن غيرة من اصحاب المهن الاخرى فهو يؤدى بعملة الفنى دورا في الحياة متوافق مع التقاليد والاعراف بالاضافة إلى التعبير عن وضعى ديني واجتماعى متجنبا في بعض الاعمال التعبير عن مشاعرة الخاصة انما يعبر عن مشاعر الذي اوصى عن تنفيذ العمل الفنى وكل ما يشتع الفنان ان يقوم بة في هذة الحالة ان يضع ابداعة وخيالة ليعبر تعبيرا عن تلك المشاعر ويترجم الافكار والمشاعر إلى لوحات واعمال تجعل هذة الافكار مجسدة تجسيدا واقعيا .

-ومع ذلك كان دور الفنان طبقا لطبقات المتجمع هو الفنان الصانع وليس الرائى أو الملهم أو ذو المكانة الاجتماعية ، ولقد استطاع الفنانين ان يكونو مقربين لذوى النفوذ سواء الملوك أو الكهنة ، فقدما الملك للفنانين مساكنا حتى يستطيعون القيام بتنفيذ اعمالهم دون الحاجة إلى طلب العون المادى ومع ذلك نجد ان بعض الفنانين قد نالو شهرتهم وذيوعهم كفنانين مبدعين وليس كصناع محترفين بل ان بعض الاسماء سجلت على الاعمال الفنية الخاصة بهم مثل ( جيهو تيموزى ، جوبا ، ومريرى، احموزى ) وقد اشارات بعض الكتبات إلى ان (مريري) هو امير وكاتب ديوان مما يدل على ان شخصيتة ذات شان هام في المتجمع .

-كما وجدت بعض الكتابات على قبور الفنانين مثل ( لم يكن مجرد نساخ لقد كان قلبة هو الذي يلهمة ،ولم يكن لة استاذ يحتذ بة أن هذا الفنان ذو أصابع حاذقة وبصيرة نافذة والمام بكل شيئ ).

وفيما عدا الرسام (امنيو اسون )الذي زخرف مقبرتة بنفسة ثم وقع على اعمالة الفنية فان جميع الفنانين البارزين ظلو مجهولين لقد ضحوا بوجودهم الشخصة نظير للعمل الجماعى المشترك وهو شعور عميق بالزهد الذي اتاح انجاز هذة الحضارة العظيمة .

-وتدل اثار تل العمارنة على ان تحوتمس رئيس النحاتين في عهد اخناتون كان يعيش في بيت لا يقل مستواة عن بيت الوزير أو رئيس الكهنة وكان المصورين والمثالين يلقون الرعاية الكاملة من رجال الدولة.

-وكانت الاسر تتوارث الالقاب الفنية مع المهنة مما يؤكد اعتززها بالمهنة وكان المثال يسمى (المحى) بالاضافة إلى ان عملة كان يحوطة الاهتمام والتقدير وكان عملة ينظر الية بتقديس وشعور ديني عميق .
السمات والخصائص والعناصر المكونة للفن المصرى :

-أن طبيعة البيئة المصرية قد فرضت على الإنسان نمطا من الحياة جعلة شديد الارتباط بالارض ويعيشون حياة اجتماعية منظمة هذا النظام الاجتماعي قد فرض تقسيما للعمل نشأ عنة طبقات اجتماعية مترابطة وعدد من اصحاب المهن لهم وضعهم الخاص كالمزارعين والحرفين والعسكرين وغيرهم .

-امال المستوى المتوسط فينتمى لة فئة رجال الدين الذين يتمتعون بنفوذ وسلطان كبيرين

-امال القمة فيشغلها الملك الذي تحطية بة هالة من السطوع الديني ومكانة يقويها صلتة بالإلهة التي يعمل من خلالها على حماية الشعب كلة .

-ولقد ساعد هذا التنظيم الاجتماعي على افساح المجال لتطوير بعض الفنون مثل العمارة سواء كانت معابد أو قصور أو مقابر بالإضافة إلى فنون الزخرفة لهذة الأماكن سواء من الخارج أو الداخل ،كما أن هذه البيئة الاجتماعية افسحت المجال لظهور فن مرتبط بفن العمارة وهو النحت واخر مرتبط بمظاهر الترف مثل صناعة الحلى واغراض الزينة.

- لقد تجمعت لهذة الفنون مجموعة من السمات و الخصائص المميزة منها:

1 – فن العمارة:

-إن هندسة البناء في القصور والمعابد تميزت بسيطرة الخطوط الكبيرة والافقية والراسية مستقيمة أو قليلة الانحناء، كما تميز بنوع من البناء ذى عوارض مسحطة ومستطيلة ويقوم هذا الطراز المعمارى على تغطية البناء بحجارة مستطيلة ومسطحة والطول الاقصى لهذة القطع الحجرية التي يرتكز اطرافها على الاعمدة هو الذي يحدد المسافة بين كل عمود والاخر ولعل هذا ما يبرر كثرة الاعمدة في الأماكن ذات المسافات الواسعة ، وقد استغل الفنان الاعمدة باعطائها صفة رمزية ومقدسة مستخدما لتيجان الاعمدة رسوما من بنات البردى والوتس وسعف النخيل ووجة انسانية كما في الاعمدة الحاتورية .

-اما الأماكن السفلية للبناء فهى تلك المساكن الخاصة بالاموات وقبورهم الموجودة تحت الارض لذلك اعتبر هذا الفن فنا جنائزيا

2 – فن النحت :

-بلغ اهمية لا تقل عن ما بلغة فن العمارة ويعتبر من اعظم انجازات الفنان المصرى القديم ،حيث عبر من خلال الخامات الصلدة المتعددة والمتنوعة عن القوة والعظمة في التماثيل الضخمة الخاصة بالملوك والالهة ، بالإضافة إلى الواقعية في تماثيل الأشراف والأداريين والرشاقة الوحيوية في العديد من التماثيل المستمد موضعها من الواقع الحياتى.

3 – الرسم والتصوير :

-اهتم الفنان بجعل اللوحات تعبر تعبيرا متميزا عن محتواها ومضمونها وفى ممتدة فوق مساحة مسطحة بيحث ينشأ عن ذلك تنظيم قوى لفراغ اللوحة ذا البعدين ورغم التسيطح والتجسيم فان هذا الفن نجح بصور كبيرة في التقاط المشاهد المحسوسة والمثيرة في الحياة ويضاف إلى ذلك الثراء في تعدد الالوان وتناسقها بصورة جميلة وبسيطة ، بالإضافة إلى ذلك كان للالوان استخداما رمزيا مرتبطا بالقواعد الكهنوتية وهو ما يفسر كون بعض الرسوم تلون اجسامها بالاسود أو ازرق أو الاحمر أو الابيض.

4 التلوين :

كان اللون مصدرا من مصادر محاكاة الطبيعة والاقتراب منها حتى لو كان العمل الفنى من الاحجار الصلدة وقد خضع اللون لمعاير ظلت سائدة فاجسام الرجال باللون الأسود الضارب إلى الحمرة والنساء باللون الاحمر ولباس الرجل وقميص المراة من الكتان باللون الابيض ، وكان يهتم من خلال التلوين محاولة اضفاء حيوية كبيرة على الوجوة باضافة عيون صناعية تزيد من حيويتها وتقربها إلى الطبيعة وبعضها كان من حجر الرخام المصقول يوسطة قرص كبير من الزجاج البركانى الاسود كما أن الحدود الخارجية للعيون كانت من النحاس .

5- التقاليد المتبعة في رسوم الاشخاص :

-نشأ بعد توحيد المملكتين (الدلتا الصعيد السمالى والجنوبة ) اتجاة تحدد على اساسة رسم الاشخاص طبقا لوضعهم الاجتماعي ومكانتهم فية كما لو كان الفنان يتعامل معهم في الفن كما يتعامل معهم في المتجمع لذلك --فقد استقر الفن اعتبارا من الأسرة الاولى على قوانين اساسية يلتزم بها الفنان حين يصور على جدران المقابر والمعابد وهى :

1 – تمثيل الاحجام وفقا لمكانتهم الاجتماعية والاهمية بالنسبة للوظيفة ويتدرج من الأكبر إلى الاقل حجما .
2 – التاكد على ابراز الجزء الذي يبرز اهمية الكائن أو قوتة في الرسم .
3 – التسطيح الكامل للرسم حيث تظهر كل الاشخاص و

دبوبي مغترب
نشمي للنخاع
نشمي للنخاع

عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحضارة المصرية القديمة Empty رد: الحضارة المصرية القديمة

مُساهمة من طرف دبوبي مغترب 2012-05-06, 5:17 am


3 - الرسم


-كان للرسم أهميه في الفن المصري القديم سواء كان على هيئة الكتابة الهيروغليفية التي كانت على هيئة صور كما هو موجود في كتاب الموتى أو تلك الأدعية المرسومة بيد الفنان والتى كانت تستخدم لأغراض سحرية .

*المنظور في الرسم المصرى القديم:

-لوحظ عد اهتمام الفنان المصري بقواعد المنظور لان الفنان وجد أن المنظور يتنافي مع ما يهدف إلية من قيم وتقاليد فنية ذلك لان الرسم بقواعد المنظور يعطى إيهاما وخداعا بصريا بالعمق وهو ما يتعارض مع أهداف الفن في تحقيق الدوام والحلال للأعمال الفنية بالأضافه إلى أن الرسم بقواعد المنظور يسجل لحظة مرتبطة بزمن أو حركة وقتية لفترة قصيرة وهو ما يخالف فكرة الخلود.

*موضوعات الرسم:

-الرسوم المصرية تتناول ثلاث مواضيع وهى:
1 – الدينية 2 – الأسطورية 3 – الحياتية

-الرسوم الدينية والأسطورية كانت تخلد عالم العمارة و النحت وكافه المشاهد الخاصة بالعبادات أو تضفي على الاحتفالات الجنائزية طابع الوقار والسحر والغموض وفيها يظهر الملوك والآلهة في مكل مكان سواء على واجه المعابد أو جدران المقابر والملاحظ أن الإحساس الذي تخلفه هذه الرسوم يبعد كل البعد عن طابع الموت والحزن .
وكان الفنان يقوم برسم الأشخاص حسب مكانتهم الاجتماعية فالآلهة والملوك في حجم كبير يفوق الأقل منهم مكانة وهكذا كان يتم رسم الرجل اكبر من المرأة وكان يرسم الأشخاص في أحسن هيئة وفى سن الصحة والشباب مستبعدا عوارض الزمن ومستبعدا العيوب والقبح التي يمكن أن تعترى الأجسام ،كما لوحظ أن الصبية دون سن البلوغ يرسمون عرايا وفى أوضاع اللعب واللهو ، كما كان الفنان يركز على إظهار أهم ما يتصف بة الشيء فيبرزه دون سواه فالسمكة من الجانب والتمساح والعقرب من الظهر لإظهار الأوضاع التي تبرز صفات كل منها كما كان يضع الأشخاص في صفوف فوق بعضها البعض على خطوط أفقية متوازية ،و إذا أراد أن يرسم رحلة للصيد في النهر فهو يرسم النهر كسطح زجاجي تظهر الكائنات التي تعيش داخلة من خلاله أو نجدة حريصا على أن يسجل كافة أنواع الكائنات البحرية أو الكائنات التي تعيش في الأنهار من خلال هذه الرسومات .

*طريقة تنفيذ الرسم:

-كان للفنان المصري القديم طريقته الخاصة في رسم موضوعاته وتنفيذها:

1 – يعد التصميم المراد تنفيذه وقد يكون على مساحة صغيرة من ورق البردي أو الجص.
2 – يقسم الورقة إلى مربعات وكان الهدف من ذلك هو تيسير عملية النقل الآلي لنماذج فنية سابقة .
3 – يبداء بتسوية الجدران ويعدها إعدادا جيدا ويتطلب ذلك الإعداد تسويه النتؤات بالأزاميل النحاسية ثم تنعم الأسطح بأحجار صلدة إما العيوب والفواصل التي توجد بين الأحجار فكانت تملا بالجص أو يغطي السطح كله بطبقة من الجبس أو الملاط ثم يسوى جيدا.
4 – تقسم مساحة السطح إلى مربعات أكبر وفقا لنسبة النكير.
5 – بيداء الصناع في الرسم أولا بالخطوط الحمراء ويقوم الفنان بتصحيح الرسم في النهاية بلون مخالف وغالبا ما يكون اللون الأسود.

*وهناك طريقة أخرى لتنفيذ الرسم وهى تجزئة التصميم إلى عدة أجزاء بالمقياس المناسب وتثقب الحدود الخارجية للعناصر المرسومة ويثبت التصميم فوق الجدار ثم يرش باللون الأحمر الذي ينفذ من بين الثقوب فيظهر التصميم فوق الجدار على هيئة مجموعة من النقاط المتجاورة ثم يقوم الفنان بتحديد الرسم مرة أخرى محددا بقوة الخطوط الخارجية والتفاصيل الداخلية.
-أحيانا أخرى كانت الرسوم تنفذ مباشرة فوق الجدران بدون ضوابط.

*جماليات أسلوب الرسم الفنى :

-قد التزم الفنان التزاما تاما بأسلوب اتبعه في رسوم الأشخاص وهو :

1 – الجسم دائما في الجانب باستثناء القليل من الأشخاص العاديين.
2 – العين والكتفان والصدر من الأمام .
3 – ظهور الصدر كاملا من الأمام يشير إلى قوة الشخص.
4 – تمثيل الوجه من الجانب فذلك يظهر جمال الخط الخارجي للرأس بكاملة بما فيها الجمجمة واستطالة الرقبة .

5 – إما القدمان فيرسمان في الجانب لأظهار رشاقة القدم واستقرارها فوق سطح الأرض.

-وأحيانا كانت تستبدل الذراع اليمنى مكان اليسري أو تمثيل الأمير الجليل بقامة منتصبة وهو يطعن احد الأسماك حتى لا يخل انحناءة بالوضع الجليل للملك وبالتالي كان الفنان يعدل ويحرف وفق ما يتطلبه التكوين الفني المرسوم ورغبة من الفنان في أن يمثل الأشياء في أكمل وأجمل اشكالها المرئية دون أن يختفي أى جزء منها للمشاهد وفى حدود التقاليد المتبعة تميزت كافة الرسومات بالبساطة والوضوح وجمال النسب والترتيب المنظم لحركة العناصر وكلها تعكس روح هندسية تردد ما في الطبيعة الزراعية من نظام هندسى بديع


4 – فن التصوير :


-فن التصوير من أهم ما خلفته لنا الحضارة المصرية امن فنون أثرت في الحياة الإنسانية ليس فقط بموضوعاتها انما بما تعبر عنة من رموز وألوان حيث استطاع الفنان أن يعيد صياغة الطبيعة بمهارة كبيرة جسد من خلالها الأحداث والمعارك.

-ولقد حفظت المقابر سواء تلك الخاصة بالملوك أو الأشراف بالأعمال الجداريه التي تنبض بالحيوية وتعبر عن مباهج الحياة أكثر من كونها تعبير افعلي أسطح جدران المقابر نرى لوحات جداريه تمثل قطه تلتهم سمكة أو فرس النهر يلتهم صغار التماسيح أو مشهد لأحد العمال الذي يغلبه النوم بينما زملائه يعملون في بناء سقف المنزل فيصعد إلية عامل وبيده عصا لايقاظه كما نرى مجموعة من الأوز في حركة وحيوية وتناسق جميل.

-ولا تخلو جدران المقابر من مشاهد ملونة لبعض المواقف العاطفية مثل اللوحة التي تظهر وزيرا وزوجته يجلسان في حديقة وسط زهورها وحولهما عصفوران بالألوان زاهية .

-لقد سجل فن التصوير تلك المشاهد اليومية على جدران المقابر بدقة واقتدار ينزع إلى التعبير عن الواقع وتخلية عن كافة القواعد والقيود التي كانت مفروضة على فكر الفنان كما امتلأت المصاطب في عهد ملوك الأسرة الثالثة في الدولة القديمة بسرد اساليب ومواقف الحياة الدنيوية وكان الهدف من تصويرها على جدران هذه المصاطب هو انشاء بديل لواقع الحياة يؤنس وحشة الميت داخل قبره ، لذلك كانت هذه الأعمال تصور المتوفى وهو بين أفراد أسرته وهو يشرف على الأعمال الخاصة ، كما اهتم الفنان بتسجيل الطعام المحبب إلى المتوفى بالإضافة إلى حفلات الرقص والموسيقى والألعاب الرياضية والصيد في البحر وغيرهم .

-من الملاحظ أن الفنان قد لجاء في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن التقيد بالواقع فيغير من حجم الإنسان تبعا لوضعه الاجتماعي ووفقا للعادات والتقاليد فالملوك اكبر حجما يليهم الأشراف أما زوجة الملك فمكانها في المثلث الذي ينشأ عن انفراج ساقي الملك أو السيد.

-وقد اتسع بعد ذلك مجال التصوير فظهر التصوير فوق أسطح التوابيت الخشبية وظهور ايضا كتابات ملونة بمثابة ادعيه فوق التوابيت أو رسم (عين) على احد أسطح التوابيت تسهل للمتوفى رؤية ما يجرى حوله.

-إما التصوير في الدولة الحديثة فقد اتسم برشاقة الأجسام مع الاهتمام الكبير بالتعبير عن الأحساسيس والمشاعر ويتجلى صدق التعبير في عهد اخناتون حيث أتجة فن التصوير وجهة أنسانيه وواقعية ممتلئة بالحركة والحيوية فسجل الفنان الملك وهو يداعب طفلته ويجلسها على ركبته أو الملك وهو بين حاشيته مظهر العيوب والتشوهات الجسمانية للملك بالأضافه إلى أن حجمه يمثل كافة أفراد الموجودين داخل اللوحة.

*الألوان :

-كانت معظم الألوان التي استخدمها الإنسان بسيطة ومستخلصة من خامات الطبيعة وكان اختيار الألوان المستخدمة في فن التصوير يتم وفقا لقواعد وقيود ملزمة كما كان للألوان معنى رمزيا إلى جانب قيمتها التشكيلية وتاثيرها البصرى فقد كان اللون الأسود جنائزيا يرتبط ارتباط وثيق بالموت والعالم الاخر وكانت تطلى بة جميع الأدوات الخاصة بالمتوفى كما انه يشير ايضا إلى الأراضي الزراعية المنتجة للمحاصيل الزراعية .

إما الأخضر فكان معبرا عن النماء والخصب والحياة في حين كان اللون الأزرق رمزا إلى السماء والماء واللون الأحمر إلى القوة والعنف.

كما كان اللون وسيلة للتفرقة بين الذكور والأناث فقد كان الرجل لون مميز وهو الأحمر المائل للبنى في حين النساء باللون الأصفر المحمر.

-كما كان للألوان المستخدمة معاني ورموز دينية لذلك كان للآلهة الوان خاصة فاستخدم اللون الاسود الذي يشبة القار وتطلى بة المومياوات رمزا للبعث والخلود (انوبيس – من ) واحيان كان لون الآله اوزوريس كما أن هذا اللون ايضا يرمز إلى الظلمات الممهدة لظهور النور ، الأخضر لون الحياة والشباب والصحة ، كما لونت بشرة آمون رب السماء باللون الأزرق ، كما استعمل اللون الأصفر الذي يمثل الذهب رمزا لجسم الآلهة وهو لون يرمز للشمس التي تمنح الحياة ، إما الأبيض فكان لون الحظ السعيد والفرح والبهجة ويشير إلى النصر مثل تاج الجنوب الأبيض.

إما اللون الأحمر ما عدا (تاج الشمال) فهو يرمز إلى السمعة السيئة كما كانت تكتب بة الألفاظ السيئة والشريرة على أوراق البردي وهذا اللون هو اللون الملعون للآلة (سيت) بينما بقية لحروف كانت تكتب اللون الأسود.

*أدوات وخامات التصوير والتلوين :

-كانت أدوات التلوين إلى استخدمها الفنان المصري القديم في انجاز أعمالة الفنية على جدران المقابر عبارة عن الأطراف المدببة المصنوعة من ليف النخيل إما لوحات فرش الألوان فكانت من الأصداف أو قطع الخزف المكسورة.

-إما الألوان عبادة عن اكاسيد مذابة في الغراء وزلال البيض أو بعض الراتنجات كالقار والدهون ،وكان التصوير الجدارى ينفذ على جدارية من الحجر المغطى بطبقة من الملاط أو عجيبنة من الطين والتبن وكانت الألوان الأساسية هي :

1 – اللون الأسود : كان يؤخد من الكربون المتخلف من حرق الأخشاب.
2 – اللون الأبيض : يؤخذ من الجير .
3 – اللون الأحمر والأصفر: من اكاسيد الحديد.
4 – اللون الأزرق والأخضر : من الفيانس المطحون.

-كما كان يتم خلط الألون ببعضها البعض للحصول على ألوان متعددة بالأضافة إلى ضرورة تحضير جيد وعادة ما كان يغطى بطبقة من الجبس والجير والرمل مع بعض الغراء قبل التلوين فوقه كما كان لجأ إلى محاكاة ألوان بعض الخامات مثل الأحجار والأخشاب والألوان المرطقه لفراء الحيوانات كما استخدم بعض الألوان لأعطاء الشفافية للألوان التي اسفلها.

-لوحظ شغف الفنان المصري القديم بالألوان الزاهية في التصوير الجداري داخل المقابر وفى باطن الجبال حيث أعطت هذه الألوان للمشاهد الملونة الحيوية وقد حل التصوير الجداري محل النحت البارز وأصبح مستقلا في مقابر طيبة الأسرات(8 – 20 ) حيث تخلص الفنان من كافة القيود فاكتسب حركة الأشخاص الحيوية والواقعية كما تحرر التكوين من قيود النحت البارز وما كان يفرضه على الفنان المصور من تقاليد صارمة.

-ولوحظ ايضا أن جميع الأعمال المنفذة بالألوان على جدران المقابر كانت بدون تظليل اى لا درجات لونية لتجسيم الأشكال ويلاحظ اتباع الفنان طريقة خاصة يقسم لها مساحة الجدار تقسيما يمكنة من السيطرة على كل جزء منها بدقة.

5 – الفنون الصغرى :

-هي تلك الفنون التي تعتبر ثانوية ومكملة للفنون الكبرى مثل العمارة والنحت والتصوير كما أن تلك الفنون تهتم بالحياة الخاصة وخاصة فنون الزينة.

-تعتبر الفنون الصغرى من أعظم ما خلفته الحضارة المصرية القديمة وهى مرتبطة بتزين كافة الاحتياجات المعيشية اليومية ونجد أن الفنان اهتم بها وأولاها كل اهتمامه بنفس اهتمامه وابداعه في بناء المعابد ونحت التماثيل الضخمة وتصوير الجدران حيث اولي الفنون الصغرى اهتماما خاص تمثل في تجميل المنازل وتزين الأجساد وابتكار لكل ما اضفي على حياته البهجة.

-وقد كشفت أثار توت عنخ آمون عما كانت علية هذه الفنون من مهارة عالية ودقة في الصنعة وخيال فني على قدر من التفرد والامتياز فالاثاث مكسوا بالذهب والفضة وصناديق المجوهرات والموائد والكؤوس والحلى والقناع الذهبى جميعها تظهر جمال الشكل والدقة العالية في الصنع.

-أن جمال الفنون الصغرى اكد حرية الفنان و ذوقة المتميز للألوان خصوصا في أدوات الزينة ( علب المساحيق – أوانى – مرايا – أمشاط ) حيث كان التزين دائما للوقوف أمام الآلهة وتكريما لها لذلك اهتم المصريون بابداع الحلى من عقود وخواتم واحزمه وتيجان وأساور وقد وجدت بأعداد كبيرة في المقابر باعتقاد أن لها دور سحري للمتوفى .

-كما أن الذهب المطروق أو المرصع بفصوص الزجاج الكريمة كانت ترمز إلى قدرة الآلهة الخالدة وهذا ما جعل الفنانون يتقنون العمل بالخامات المتعددة ويتدربون تدريبا جيدا على اتقان الاعمال المتعددة قى الصياغة والتطعيم وصناعة الاثاث وغيرها من الحرف الصغيرة ذات الاهمية الكبرى .

*من اهم الخامات التي استخدمت في الفنون الصغرى :

1 – نبات البردي الذي منة صنع الألياف والحبال والقوارب والاوراق في حقيقتها احد روائع الفن من حيث صناعتها أو طريقة الكتابة عليها بالأحبار الملونة سوء باللون الأسود اة الأحمر وقد تضمنت هذه الكتابات العناصر الإنسانية والحيوانية والنباتية كما تعتبر انعكاسا لكلمة الآهة وتعبيرا عنها.
2 – الزجاج الشفاف الملون واستخدم في صناعة الأوانى والتماثيل الصغيرة وأدوات الزينة والتمائم.
3 – النسيج وقد تم صناعة من ألياف الكتان والصوف والتي زخرفوها بالتطريز بخيوط الذهب والفضة والخرز الملون.
4 – المعادن استخدم الفنان المعادن في صناعة الأوانى والأدوات المستخدمة في التشكيل والنحت كما عرفوا أساليب متنوعة في تشكيل المعادن مثل التكفيت والتفريغ والترقيق والتطعيم والصياغة.
وقد وجدت الكثير من الحلي في حالتها الجيدة نظرا لان معظمها من الذهب والفضة أو سبيكة الألكتروم التي لا تبلى بفعل الزمن.
-ولقد ظهرت الرسوم والصور الملونة طريقة صهر المعادن وتشكيلها وطريقة صناعتها وعمليات الزخرفة عليها بالطرق والحفر والتهيب واكثر طرقة بالضغط البارز والغائر والترصيع بالأحجار المختلفة.
5 – الأحجار الكريمة وقد صنعوا منها الكؤوس والأواني والتمائم الصغيرة وقد رصعوا بها الكثير من القلادات والمجوهرات والتيجان.
6 – الأخشاب استطاع الفنان المصري القديم تصنيع كافة الأدوات والأثاث والعربات والتوابيت والسفن والصناديق والمجوهرات وكسوتها برقائق من الذهب والفضة .
7 – العام والأصداف كان الفنان المصرى القديم يستخدم العاج والاصداف في ترصيع المجوهرات والصناديق الصغيرة وبعض التمائن والأمشاط .


رابعا:العلوم المصرية القديمة


-على الرغم من عدم العثور على أية كتب علمية مكتوبة في العصر الفرعوني، فإن الإنجازات العلمية لإحدى أقدم المدنيات في العالم تظل لها قيمتها التي تشهد بما وصل إليه فكر قدماء المصريين، فلقد عثر على سجلات مكتوبة بنتائج تطبيقات علوم الرياضيات والفلك والطب والهندسة ،وعرف قدماء المصريين الأرقام والكسور العشرية، وسجلوا المساحات، مثل مساحات الدوائر والمستطيلات والمثلثات، كما سجلوا المكاييل والأحجام وغير ذلك من القياسات المختلفة.

-وكان الفلك بالغ الأهمية بالنسبة للمصريين الذين رصدوا السماء دوريا؛ من أجل تأسيس نظام مصري للتقويم، واهتم قدماء المصريين بالدورة السنوية للمواسمـ ، لتحديد أوقات الزراعة والحصاد (للمحاصيل المختلفة). -وبالنسبة لبعض الأفراد المعينين، كان للوقت أهمية خاصة، ومن هؤلاء الفلكيون والكهنة، الذين كانوا مسئولين عن تحديد الوقت المضبوط لأداء الشعائر اليومية، وحلول الأعياد الدينية الهامة، ومكنت المزولة، التي اخترعها قدماء المصريين، الفلكيين والكهنة من رصد مرور ألاثنتي عشرة ساعة للنهار؛ ولكنها لم تكن تصلح لرصد مثيلاتها من ساعات الليل. وكان أمنمحات هو صاحب أول ساعة مائية، مما مكن قدماء المصريين من قياس ساعات اليوم، ليلا أو نهارا، صيفا وشتاءا، وبهذه الساعة المائية اثنا عشر عمودا منحوتا، بإحدى عشر ثقبا وهميا، تقابل ساعات الليل ألاثنتي عشرة. -وكان الماء ينساب من ثقب صغير عند القاع ، وبارز إلى الخارج. ولمعرفة الوقت، كان على الراصد النظر داخل الإناء لملاحظة منسوب الماء، ويقرأ الساعة لأقرب ثقب وهمي..

-وخلال العصر البطلمى، انتقلت القيادة الفكرية من أثينا إلى الإسكندرية، وبذا أصبحت مصر رائدة الحركة الثقافية والعلمية في العالم، لأكثر من سبعة قرون.

-وتمخضت مكتبة الإسكندرية القديمة – بمتحفها – عن ديناميكية فكرية جديدة، وأرسى جمع كافة مصادر المعرفة معا، وتنظيمها لأغراض الدراسة الثقافية، الأساس للمفهوم الحديث لمؤسسة بحثية؛ وبالتالي للجامعة. -وازدهرت العلوم والفنون في داخل ذلك المرفأ التعليمي. وضمت المكتبة نحو سبعمائة ألف كتاب في مختلف مجالات المعرفة. ومن أجل ذلك، فإن الباحثين والعلماء، قدِموا إلى المكتبة وأودعوا بها أعمالهم. وحرص البطالمة على دعم جميع العلماء المشاهير وتمويل أبحاثهم؛ التي اختاروا مجالاتها، دون قيد أو شرط. كما عرضوا على العلماء ميزات خاصة تغريهم بالبقاء في الإسكندرية.

وقد أدت الخلافات والمعارك (الفكرية) بين المؤلفين والعلماء في تلك الفترة، إلى نشأة مدارس الإسكندرية العلمية في مجالات الأدب والفلسفة والرياضيات والهندسة والفلك والفيزياء والجغرافيا. ولذلك، فإن الدراية بتلك العلوم كانت ضرورية لكل مثقف يريد أن يسير في درب المعرفة.

-وأدى ذلك المناخ العلمي إلى بروز عدد كبير من العلماء المصريين في مختلف المجالات. ومن أهمهم الجغرافي بطليموس الذي عاش في القرن الثاني الميلادي؛ وهو الذي جمع المعرفة الجغرافية والرياضية، من أجل إعداد أول خريطة للعالم: بالأبعاد الصحيحة لكل منطقة. وهذه مهدت الطريق للجغرافيا الحديثة. كما جمع فلوطينوس، الوثني الغنوصي، فلسفة أفلاطون وغيره؛ لكي يخرجها بمفهومه الخاص عن عالم الفكر التجريدي.


يتبع

دبوبي مغترب
نشمي للنخاع
نشمي للنخاع

عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحضارة المصرية القديمة Empty رد: الحضارة المصرية القديمة

مُساهمة من طرف دبوبي مغترب 2012-05-06, 5:18 am


خامساً: الاداب المصري القديم:


-كان هناك اعتقاد راسخ لدى العلماء بان الحضارة الاغريقية القديمة هي ام الحضارات الراقية إلى أن تمكن العالم الفرنسى شاملبيون من فك رموز واسرار الكتابه الهيروغليفية واصبح من السهل معرفة كل ما كتبة لنا المصريين القدماء على جدران المعابد والماقبر والاهرامات والمصاطب والمسلات واللوحات والنصب التذكارية وما دونة ايضا على مئات الآف من اوراق البردي من علوم وفنون وادب وعند اذاً اعاد العلماء النظر في مكانة الحضارية الأغريقية بين كل الحضارات القديمة والحديثة واعلنوا الحقيقة التي اصبحت واضحة كالشمس وهى أن مصر القديمة هي ام الحضارات جميعا .

-أن المصريين القدماء هم اول من ابتعدوا التعبير الادبى وان مصر هي منبع الادب والاعمال الادبية الرفيعة المستوى وان الادب المصري القديم اقدم من الادب الاغريقى بما يزيد عن خمسة وعشرين قرن .

-بالرغم من أن الادب المصري القديم قد نشأ وترعرع في احضان الدين والعقائد الدينية القديمة إلى أنة تطور بسرعة واصبح يتناول شئون الحياة اليومية العادية للانسان وتبوأت الاعمال الفنية مكانة رفيعة في الفكر والحضارة المصرية القديمة وادرك المصريون القدماء أن الادب غذاء للاروح واشباع للنفوس الصافية وطريقة مثلى للتسامى بالعتبير وعلو المعانى واصبح جمال الاسلوب وطلاوتة فخرا للكاتب المصري القديم ومحلا لتقدير ومتعة القراء.

-أن الادب المصري القديم لم يترك موضوعا للحياة الإنسانية إلا وكان لة فيها انتاج متميز وقسموا الاعمال الادبية المصرية القديمة حسب موضعتها إلى اقسام وتصنيفات عدة هي :القصص والروايات القصيرة ،والحكايات والحواديت الشعبية، والحكم والتعاليم الاخلاقية ، والتأملات الفلسفية والرسائل الادبية حيث ابتدع الكتاب المصريون القدماء فكرة تقسيم الرسالة إلى عنوان وصياغة افتتاحية وديباجة وختام ،والمساجلات الادبية التي تقوم على فكرة الحوار والنقاش بالحجج والافكار والمواقف المتعارضة والمسرحيات والاشعار الدرامية والاغانى والاناشيد الدينية ،واشعار الحب والغزل والتغزل في الطعبية ووصف سحرها واشعار المديح لتمجيد الملوك والملكات وانتصارتهم الحربية واغانى العمال واغانى الفلاحين واغانى الولائم والحفلات والافراح الشعبية .

-إما بالنسبة للأعمال الأدبية التي تركها لنا المصريون القدماء في مجال القصص والروايات فقد قسمها وصنفها المؤرخون وعلماء المصريات إلى مجموعات تتناول قصص الآلهة وقصص السحر والمعجزات وقصص المغامرات .

-وقام العلماء والأدباء لمحدثون بترجمة هذه القصص والروايات إلى الكثير من لغات العالم وعرف الناس في جميع إنحاء الأرض أن الأدب المصري القديم هو أقدم وأجمل الأداب التي تركتها لنا الحضارات القديمة .


المراجع:


-مصر في العصور القديمة ابراهيم نمر سيف الدين
-لغز الحضارة المصرية د/ سيد كريم
-ام الحضارات (ملامح عامة لأول حضارى صنعها الإنسان) تقديم د/جاب الله على
-تاريخ الإنسانية احمد حسين
-ابو الهول ترجمة جمال الدين سالم
-الفن المصري القديم محمد انور شكرى
قصة الفن التشكيلى (العالم القديم) محمد عزت مصطفى
منقول

دبوبي مغترب
نشمي للنخاع
نشمي للنخاع

عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى