سنن مهجورة...
صفحة 1 من اصل 1
سنن مهجورة...
من طرف دبوبي مغترب 2012-04-13, 7:39 pm
سنن مهجورة في آداب الجمعة
1) الاغتسال والتطيب يوم الجمعة :
عن أبي سعيد مرفوعاً : ( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن ويمس من طيب امرأته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له وينصت إذا تكلَّم -أي يخطب- الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) رواه البخاري . ويرى العلماء وجوب الغسل وخصوصاً على أصحاب المهن التي تبدو منهم روائح غير مستحبة .
2) الإسراع بالخروج للجمعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة قكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) رواه مسلم .
وتُحسب الساعات من طلوع الشمس إلى دخول الخطيب وتقسم على خمسة .
3) القيلولة والغداء بعد الجمعة :
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة ) رواه البخاري . وهذا يحكي حال الصحابة في التبكير للصلاة .
4) إشارة الخطيب بالإصبع عند الدعاء ما لم يستسق فيرفع يديه :
عن حصين بن عبد الرحمن عن عمارة ابن رؤيبة قال رأى - أي عمارة - بشير بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال : ( قبَّح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه المُسبِّحة ) رواه مسلم . وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في فتاوي أركان الإسلام : ( رفع الأيدي والإمام يخطب يوم الجمعة ليس بمشروع أيضاً ) أ.هـ
5) استقبال الناس الخطيب بوجوههم يوم الجمعة :
قال العلامة الألباني رحمه الله : ( استقبال الخطيب من السنن المتروكة ) السلسلة الصحيحة . والملاحظ أن بعض الناس يستقبل جهة غير الإمام وقت الخطبة يميناً أو شمالاً وهذا يلهيهم عن متابعة الخطيب فاستقبال الخطيب يكون عوناً لهم على تدبر ما يلقى عليهم .
6) استحباب تحول الناعس يوم الجمعة عن موضعه :
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول عن مجلسه ذلك ) قال الترمذي حسن صحيح . والحكمة من ذلك ظاهرة حتى يطرد النعاس ويعي ما يقول الخطيب .
7) السنن للجمعة بعد الصلاة :
يسن لمن حضر الجمعة أن يصلي بعدها إما ركعتين يركعها في البيت ، وإما أربعاً في المسجد ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلَّى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً) وفي لفظ : ( من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً ) رواه مسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه وصف تطوع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته ) رواه البخاري . قال الإمام ابن القيم في الزاد : ( وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة دخل منزله فصلى ركعتين سنتها وأمر من صلاها أن يصلي بعدها أربعاً قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية : إن صلى في المسجد صلى أربعاً ، وإن صلى في بيته صلى ركعتين قلت وعلى هذا تدل الأحاديث ) أ.هـ
منقول
1) الاغتسال والتطيب يوم الجمعة :
عن أبي سعيد مرفوعاً : ( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن ويمس من طيب امرأته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له وينصت إذا تكلَّم -أي يخطب- الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) رواه البخاري . ويرى العلماء وجوب الغسل وخصوصاً على أصحاب المهن التي تبدو منهم روائح غير مستحبة .
2) الإسراع بالخروج للجمعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة قكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) رواه مسلم .
وتُحسب الساعات من طلوع الشمس إلى دخول الخطيب وتقسم على خمسة .
3) القيلولة والغداء بعد الجمعة :
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة ) رواه البخاري . وهذا يحكي حال الصحابة في التبكير للصلاة .
4) إشارة الخطيب بالإصبع عند الدعاء ما لم يستسق فيرفع يديه :
عن حصين بن عبد الرحمن عن عمارة ابن رؤيبة قال رأى - أي عمارة - بشير بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال : ( قبَّح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه المُسبِّحة ) رواه مسلم . وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في فتاوي أركان الإسلام : ( رفع الأيدي والإمام يخطب يوم الجمعة ليس بمشروع أيضاً ) أ.هـ
5) استقبال الناس الخطيب بوجوههم يوم الجمعة :
قال العلامة الألباني رحمه الله : ( استقبال الخطيب من السنن المتروكة ) السلسلة الصحيحة . والملاحظ أن بعض الناس يستقبل جهة غير الإمام وقت الخطبة يميناً أو شمالاً وهذا يلهيهم عن متابعة الخطيب فاستقبال الخطيب يكون عوناً لهم على تدبر ما يلقى عليهم .
6) استحباب تحول الناعس يوم الجمعة عن موضعه :
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول عن مجلسه ذلك ) قال الترمذي حسن صحيح . والحكمة من ذلك ظاهرة حتى يطرد النعاس ويعي ما يقول الخطيب .
7) السنن للجمعة بعد الصلاة :
يسن لمن حضر الجمعة أن يصلي بعدها إما ركعتين يركعها في البيت ، وإما أربعاً في المسجد ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلَّى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً) وفي لفظ : ( من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً ) رواه مسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه وصف تطوع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته ) رواه البخاري . قال الإمام ابن القيم في الزاد : ( وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة دخل منزله فصلى ركعتين سنتها وأمر من صلاها أن يصلي بعدها أربعاً قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية : إن صلى في المسجد صلى أربعاً ، وإن صلى في بيته صلى ركعتين قلت وعلى هذا تدل الأحاديث ) أ.هـ
منقول
دبوبي مغترب- نشمي للنخاع
- عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
رد: سنن مهجورة...
من طرف دبوبي مغترب 2012-04-13, 7:41 pm
سنن مهجورة في الدعاء
1) بدء الدعاء بالحمد على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والختم على ذلك :
ينبغي على العبد عند دعائه أن يبدأ بالحمد والثناء على الله تعالى بما هو أهله والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم موقناً بالإجابة متوسلاً لله بأسمائه وصفاته وبالأعمال الصالحة ؛ متذللاً إليه بنحو : ( أنا العبد الفقير البائس الذليل ... ) آخذاً بمجامع الدعاء فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو بجوامع الكلم . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) صحيح الجامع .
2) هجر الحال المستحبة عند الدعاء :
حريٌ على العبد أن يكون على حالة طهارة وهيئة حسنة مستقبل القبلة داعياً بصوت منخفض خفي كما قال الله تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } الأعراف آية 55 ، غير متكلف ولا ملحن بالدعاء لأن ذلك ينافي حالة التضرع ، مظهراً الافتقار والمسكنة بين يدي ربه ، في حالة حضور للقلب والرجاء والإقبال والخشوع والرغبة والرهبة ، ويكون ذلك في حال الشدة والرخاء والعسر واليسر كما قال الله عز وجل في وصف الأنبياء عليهم السلام : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } الأنبياء آية 90 ، مستكثراً من الدعاء في حال الرخاء ليستجاب له في حال الشدة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من سرَّه أن يستجيب الله له في الشدائد (الكُرب) فليكثر الدعاء في الرخاء ) صحيح الترغيب .
3) التمني في حال الدعاء :
عن أبي سلمة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لينظرن أحدكم ما الذي يتمنى إنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ) حسنه الترمذي .
4) عزم المسألة في الدعاء :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له ) متفق عليه .
5) الدعاء ثلاثاً :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثاً ويستغفر ثلاثاً ) صححه أحمد شاكر .
6) عدم استعجال الإجابة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري ومسلم .
7) الحرص على رفع اليدين أثناء الدعاء مع تحري الصفة الدقيقة الواردة في السنة في كيفية رفعهما :
صفات رفع اليدين : عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعاً) صححه الألباني .
وقد جاءت الأحاديث مبينة مقام كل حالة من هذه الصفات الثلاث فمقام الدعاء العام ويسمى المسألة فيكون حال رفع اليدين إلى المنكبين أو نحوهما ضاماً لهما باسطاً لبطونهما نحو السماء وظهورهما إلى الأرض ، وإن شاء قنَّع بهما وجهه وظهورهما نحو القبلة فإذا رفع يديه قُبالة وجهه ضاماً إحداهما للأخرى فإن رفع اليدين من أسباب الاستجابة كما روى سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً ) حسنه العسقلاني .
أما الاستغفار ويقال له الإخلاص وهو رفع إصبع واحدة وهي السبابة من اليد اليمنى وهذه الصفة خاصة بمقام الذكر والدعاء حال الخطبة على المنبر وحال التشهد في الصلاة وحال الذكر والتمجيد والتهليل وخارج الصلاة . أما الابتهال وهو التضرع والمبالغة في المسألة ويقال له الرَّهب وصفته رفع اليدين مدَّا نحو السماء حتى تُرى عفرة إبطيه أي بياضها وهذه الصفة تكون في الشدة والنازلة .
1) بدء الدعاء بالحمد على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والختم على ذلك :
ينبغي على العبد عند دعائه أن يبدأ بالحمد والثناء على الله تعالى بما هو أهله والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم موقناً بالإجابة متوسلاً لله بأسمائه وصفاته وبالأعمال الصالحة ؛ متذللاً إليه بنحو : ( أنا العبد الفقير البائس الذليل ... ) آخذاً بمجامع الدعاء فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو بجوامع الكلم . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) صحيح الجامع .
2) هجر الحال المستحبة عند الدعاء :
حريٌ على العبد أن يكون على حالة طهارة وهيئة حسنة مستقبل القبلة داعياً بصوت منخفض خفي كما قال الله تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } الأعراف آية 55 ، غير متكلف ولا ملحن بالدعاء لأن ذلك ينافي حالة التضرع ، مظهراً الافتقار والمسكنة بين يدي ربه ، في حالة حضور للقلب والرجاء والإقبال والخشوع والرغبة والرهبة ، ويكون ذلك في حال الشدة والرخاء والعسر واليسر كما قال الله عز وجل في وصف الأنبياء عليهم السلام : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } الأنبياء آية 90 ، مستكثراً من الدعاء في حال الرخاء ليستجاب له في حال الشدة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من سرَّه أن يستجيب الله له في الشدائد (الكُرب) فليكثر الدعاء في الرخاء ) صحيح الترغيب .
3) التمني في حال الدعاء :
عن أبي سلمة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لينظرن أحدكم ما الذي يتمنى إنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ) حسنه الترمذي .
4) عزم المسألة في الدعاء :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له ) متفق عليه .
5) الدعاء ثلاثاً :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثاً ويستغفر ثلاثاً ) صححه أحمد شاكر .
6) عدم استعجال الإجابة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري ومسلم .
7) الحرص على رفع اليدين أثناء الدعاء مع تحري الصفة الدقيقة الواردة في السنة في كيفية رفعهما :
صفات رفع اليدين : عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعاً) صححه الألباني .
وقد جاءت الأحاديث مبينة مقام كل حالة من هذه الصفات الثلاث فمقام الدعاء العام ويسمى المسألة فيكون حال رفع اليدين إلى المنكبين أو نحوهما ضاماً لهما باسطاً لبطونهما نحو السماء وظهورهما إلى الأرض ، وإن شاء قنَّع بهما وجهه وظهورهما نحو القبلة فإذا رفع يديه قُبالة وجهه ضاماً إحداهما للأخرى فإن رفع اليدين من أسباب الاستجابة كما روى سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً ) حسنه العسقلاني .
أما الاستغفار ويقال له الإخلاص وهو رفع إصبع واحدة وهي السبابة من اليد اليمنى وهذه الصفة خاصة بمقام الذكر والدعاء حال الخطبة على المنبر وحال التشهد في الصلاة وحال الذكر والتمجيد والتهليل وخارج الصلاة . أما الابتهال وهو التضرع والمبالغة في المسألة ويقال له الرَّهب وصفته رفع اليدين مدَّا نحو السماء حتى تُرى عفرة إبطيه أي بياضها وهذه الصفة تكون في الشدة والنازلة .
دبوبي مغترب- نشمي للنخاع
- عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
رد: سنن مهجورة...
من طرف دبوبي مغترب 2012-04-13, 7:42 pm
تابع سنن مهجورة في الدعاء
تحري أوقات الإجابة :
قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } البقرة آية 186. فالعبد المؤمن يدعو ربه دائماً أينما كان ولكن وردت أحاديث توضح الأوقات والأحوال التي يرتجى للعبد أن يستجاب له وتختص بعناية ومن هذه الأوقات ما ورد من الدعاء بين الأذان والإقامة والدعاء بعد الوضوء إذا دعا بالدعاء المأثور وساعة الإجابة يوم الجمعة ، وعلى الصفا والمروة ، وقبل أن يسلم المصلي ، والدعاء في ليلة القدر ، وعند نزول المطر وفي الثلث الأخير وجوف الليل ، وعند الاستيقاظ من النوم مع الدعاء بالمأثور ، ودعاء المسافر ودعاء المضطر ودعاء المريض ، الدعاء عند رمي جمرة العقبة الصغرى ، والدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى ، والدعاء داخل الكعبة وعند الملتزم وعند المشعر الحرام والدعاء عند المصيبة بـ ( إنا لله وإنا إليه رجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها )رواه مسلم . ويستجاب للعبد إذا كان القلب مقبلاً على الله في غاية التذلل والانكسار .
9) التأمين بعد الدعاء :
ومعنى آمين اللهم استجب لي فهي بمثابة دعاء مجمل بعد دعاء مفصل . عن أبي زهير النميري رضي الله عنه : ( أتينا على رجل قد ألحَّ في المسألة ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم : أوجبت إن ختم ، فقال رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ فقال بآمين ، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب ، فانصرف الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الرجل فقال اختم يا فلان بآمين ، وأبشر )حسنه المنذري .
10) الدعاء عند المصيبة :
عن أم سلمة رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله ؛ إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها ) رواه مسلم .
وما نلاحظه إن الكثير عند المصيبة ينسون الدعاء وبعضهم يقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) . قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع ، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعاً لا صبراً ) أ.هـ . ولذا ينبغي علينا التأسي بالهدي النبوي فهو خير الهدي .
11) الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من دعا لأخيه بظهر الغيب قال له الملك الموكل بها ؛ آمين ولك بمثل ) رواه مسلم .
12) الدعاء عند نزول المطر :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطر قال : ( اللهم اجعله صيباً نافعاً ) صحيح النسائي . أي مطراً نافعاً .
13) الدعاء عند هبوب الرياح :
عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) وقالت : ( وإذا تخيلت السماء تغير لونه صلى الله عليه وسلم وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سُري عنه فعرفت ذلك في وجهه قالت فسألته فقال : ( لعله يا عائشة كما قال قوم عاد : { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأحقاف آية 24) رواه مسلم وأخرج آخره البخاري .
المقصود بيان الحال الفزعة التي يكون عليها المسلم بخلاف حالتين اثنين :
الحالة الأولى : حالة أهل الجاهلية وسبهم الريح والدهر ، فخالفهم المسلم بسؤال ربه خيرها واستعاذته من شرها لأنه مصرفها كيف يشاء سبحانه .
الحالة الثانية : حال أهل الغفلة من أبناء زماننا من الضحك والمزح واللامبالاة ، فخالفهم متبع السُنَّة في اقتدائه بنبيه صلى الله عليه وسلم بالفزع والخوف والدعاء .
14) الدعاء بعد سماع الديك والاستعاذة عند سماع نباح الكلب ونهيق الحمار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً . وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنه رأى شيطاناً ) رواه البخاري .
وروى أبو داود في صحيحه : ( إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمار بالليل فتعوذوا بالله ، فإنهن يرين ما لا ترون ) .
كان السبب فيه رجاء تأمين الملائكة على دعائه واستغفارهم له وشهادتهم له بالإخلاص وفائدة الأمر بالتعوذ لما يخشى من شر الشيطان وشر وسوسته في دفع ذلك .
تحري أوقات الإجابة :قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } البقرة آية 186. فالعبد المؤمن يدعو ربه دائماً أينما كان ولكن وردت أحاديث توضح الأوقات والأحوال التي يرتجى للعبد أن يستجاب له وتختص بعناية ومن هذه الأوقات ما ورد من الدعاء بين الأذان والإقامة والدعاء بعد الوضوء إذا دعا بالدعاء المأثور وساعة الإجابة يوم الجمعة ، وعلى الصفا والمروة ، وقبل أن يسلم المصلي ، والدعاء في ليلة القدر ، وعند نزول المطر وفي الثلث الأخير وجوف الليل ، وعند الاستيقاظ من النوم مع الدعاء بالمأثور ، ودعاء المسافر ودعاء المضطر ودعاء المريض ، الدعاء عند رمي جمرة العقبة الصغرى ، والدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى ، والدعاء داخل الكعبة وعند الملتزم وعند المشعر الحرام والدعاء عند المصيبة بـ ( إنا لله وإنا إليه رجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها )رواه مسلم . ويستجاب للعبد إذا كان القلب مقبلاً على الله في غاية التذلل والانكسار .
9) التأمين بعد الدعاء :
ومعنى آمين اللهم استجب لي فهي بمثابة دعاء مجمل بعد دعاء مفصل . عن أبي زهير النميري رضي الله عنه : ( أتينا على رجل قد ألحَّ في المسألة ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم : أوجبت إن ختم ، فقال رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ فقال بآمين ، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب ، فانصرف الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الرجل فقال اختم يا فلان بآمين ، وأبشر )حسنه المنذري .
10) الدعاء عند المصيبة :
عن أم سلمة رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله ؛ إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها ) رواه مسلم .
وما نلاحظه إن الكثير عند المصيبة ينسون الدعاء وبعضهم يقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) . قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع ، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعاً لا صبراً ) أ.هـ . ولذا ينبغي علينا التأسي بالهدي النبوي فهو خير الهدي .
11) الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من دعا لأخيه بظهر الغيب قال له الملك الموكل بها ؛ آمين ولك بمثل ) رواه مسلم .
12) الدعاء عند نزول المطر :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطر قال : ( اللهم اجعله صيباً نافعاً ) صحيح النسائي . أي مطراً نافعاً .
13) الدعاء عند هبوب الرياح :
عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) وقالت : ( وإذا تخيلت السماء تغير لونه صلى الله عليه وسلم وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سُري عنه فعرفت ذلك في وجهه قالت فسألته فقال : ( لعله يا عائشة كما قال قوم عاد : { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأحقاف آية 24) رواه مسلم وأخرج آخره البخاري .
المقصود بيان الحال الفزعة التي يكون عليها المسلم بخلاف حالتين اثنين :
الحالة الأولى : حالة أهل الجاهلية وسبهم الريح والدهر ، فخالفهم المسلم بسؤال ربه خيرها واستعاذته من شرها لأنه مصرفها كيف يشاء سبحانه .
الحالة الثانية : حال أهل الغفلة من أبناء زماننا من الضحك والمزح واللامبالاة ، فخالفهم متبع السُنَّة في اقتدائه بنبيه صلى الله عليه وسلم بالفزع والخوف والدعاء .
14) الدعاء بعد سماع الديك والاستعاذة عند سماع نباح الكلب ونهيق الحمار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً . وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنه رأى شيطاناً ) رواه البخاري .
وروى أبو داود في صحيحه : ( إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمار بالليل فتعوذوا بالله ، فإنهن يرين ما لا ترون ) .
كان السبب فيه رجاء تأمين الملائكة على دعائه واستغفارهم له وشهادتهم له بالإخلاص وفائدة الأمر بالتعوذ لما يخشى من شر الشيطان وشر وسوسته في دفع ذلك .
دبوبي مغترب- نشمي للنخاع
- عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
رد: سنن مهجورة...
من طرف دبوبي مغترب 2012-04-13, 7:44 pm
تابع سنن مهجورة في الدعاء
15) الدعاء عند رؤية شيء يعجبك من الدنيا :
عن سهل بن ساعدة كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق ، وهو يحفر ونحن ننقل التراب وبصر بنا فقال : ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة ) رواه البخاري .
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من الدنيا ربما تغتر به فيعرض عن الله والعيش الحقيقي ما هو إلا عيش الآخرة .
16) دعاء جامع الصدقات لمن أتى بصدقة ماله :
قال تعالى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } التوبة آية 103 . قال ابن كثير : ( وصَلِّ عليهم أي : ادع لهم واستغفر لهم ) .
وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قومٌ بصدقتهم قال : " اللهم صَلِّ عليهم " فأتاه أبي أوفى بصدقته فقال : " اللهم صلِّ على آل أبي أوفى " ) رواه مسلم .
17) دعاء دخول السوق :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو حيٌ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ) حسنه الألباني .
18) دعاء المسافر للمقيم :
( استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) صحيح ابن ماجه .
19) دعاء المقيم للمسافر :
( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) صحيح الترمذي . ( زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت ) صحيح الترمذي .
20) دعاء دخول القرية :
( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين ، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها ) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
21) دعاء مهم للمسافر :
عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ) رواه مسلم . وكان فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله يراه في أي مكان يُنزَل ولو كان مسجداً .
22) دعاء رؤية الهلال :
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ( الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربنا وربك الله ) صحيح الترمذي .
23) دعاء الركوب :
( بسم الله ، الحمد لله { إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14) } الزخرف ، الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) صحيح الترمذي .
24) دعاء تهنئة المولود له وجوابه :
( بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره ) ويرد عليه المهنأ : ( بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجزاك الله خيراً ورزقك الله مثله ، وأجزل ثوابك ) صحيح الأذكار للنووي لسليم الهلالي .
25) دعاء العزاء :
( إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبر وتحتسب ) رواه البخاري ومسلم .
15) الدعاء عند رؤية شيء يعجبك من الدنيا :
عن سهل بن ساعدة كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق ، وهو يحفر ونحن ننقل التراب وبصر بنا فقال : ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة ) رواه البخاري .
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من الدنيا ربما تغتر به فيعرض عن الله والعيش الحقيقي ما هو إلا عيش الآخرة .
16) دعاء جامع الصدقات لمن أتى بصدقة ماله :
قال تعالى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } التوبة آية 103 . قال ابن كثير : ( وصَلِّ عليهم أي : ادع لهم واستغفر لهم ) .
وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قومٌ بصدقتهم قال : " اللهم صَلِّ عليهم " فأتاه أبي أوفى بصدقته فقال : " اللهم صلِّ على آل أبي أوفى " ) رواه مسلم .
17) دعاء دخول السوق :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو حيٌ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ) حسنه الألباني .
18) دعاء المسافر للمقيم :
( استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) صحيح ابن ماجه .
19) دعاء المقيم للمسافر :
( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) صحيح الترمذي . ( زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت ) صحيح الترمذي .
20) دعاء دخول القرية :
( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين ، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها ) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
21) دعاء مهم للمسافر :
عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ) رواه مسلم . وكان فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله يراه في أي مكان يُنزَل ولو كان مسجداً .
22) دعاء رؤية الهلال :
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ( الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربنا وربك الله ) صحيح الترمذي .
23) دعاء الركوب :
( بسم الله ، الحمد لله { إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14) } الزخرف ، الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) صحيح الترمذي .
24) دعاء تهنئة المولود له وجوابه :
( بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره ) ويرد عليه المهنأ : ( بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجزاك الله خيراً ورزقك الله مثله ، وأجزل ثوابك ) صحيح الأذكار للنووي لسليم الهلالي .
25) دعاء العزاء :
( إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبر وتحتسب ) رواه البخاري ومسلم .
دبوبي مغترب- نشمي للنخاع
- عدد المساهمات : 422
نقاط : 5112
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى